نعت وزارة الثقافة المصرية والهيئة المصرية العامة للكتاب وإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الشاب محمد حسن خليفة، الذي وافته المنية صباح اليوم في مستشفى القوات الجوية، بعد إصابته بإغماءة أثناء تواجده في دار النشر التي أصدرت مجموعته القصصية الجديدة، وتبين أن سبب الإغماءة أزمة قلبية، وعلى الفور تم نقله على أثرها إلى المستشفى. وذكر البيان الصادر عن الجهات الثلاث: "وزارة الثقافة المصرية والهيئة والمعرض تشاطر أسرة الفقيد الألم والأحزان، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أحبته وذويه بالصبر والسلوان".وسادت حالة من الحزن في الأوساط الثقافية، بعد الرحيل المفاجئ للكاتب الشاب، أثناء تجوله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب للكتاب وذكر البيان الصادر عن الجهات الثلاث: "وزارة الثقافة المصرية والهيئة والمعرض تشاطر أسرة الفقيد الألم والأحزان، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أحبته وذويه بالصبر والسلوان". وسادت حالة من الحزن في الأوساط الثقافية، بعد الرحيل المفاجئ للكاتب الشاب، أثناء تجوله بمعرض القاهرة الدولي للكتاب للكتاب في دورته 51، حيث كان يشارك بمجموعة قصصية من تأليفه تحمل اسم "إعلان عن قلب وحيد". وما زاد المصاب ألما، أن آخر مشاركات الراحل محمد حسن خليفة، مع أصدقائه ومتابعيه على صفحته الشخصية على فيسبوك، كان اقتباسا من قصة "روحي مقبرة"، إحد قصص مجموعته القصصية، والمفارقة أنه كان يتحدث "عن خبر وفاته" المنشور بإحدى الجرائد. نص الاقتباس: "علقت خبر موتي أمامي على الحائط، كل صباح ومساء كنت ألقي نظرة عليه، لأطمئن أن ورقة الجرنال التي كُتب فيها الخبر بخط كبير، وصفحة أولى، بعيدًا عن الوفيات، ما زالت سليمة، وتستطيع أن تقاوم معي الأيام القادمة".