أعلن علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري، اعتزاله العمل السياسي بعد خسارته الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي، إذ قال بن فليس في حفل لأعضاء حملته الانتخابية بمقر حزبه بالجزائر العاصمة، اليوم الأحد: «قررت الانسحاب من الحياة السياسية وتسليم مشعل الحزب للشباب، وسأواصل العمل بقلمي وبأفكاري»، مضيفًا: «يجب أن تواصلوا النضال خدمة للجزائر وللجزائريين». وحل بن فليس في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون، بعد أن حصل على 10.55% من الأصوات، بينما حصل الفائز على 58.15%. وفي وقت سابق، قال علي بن فليس، إن الرئيس القادم ينبغي أن يكون جامعا لكل الجزائريين، دون إقصاء أو تهميش أو محاباة، وأن يستمع لكل الأطراف المؤيدة والمعارضة. وردا على معارضي تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال بن فليس إن «الذهاب للانتخابات هو أسلم طريق لحماية البلاد وضمان استقرارها». ودعا وفي وقت سابق، قال علي بن فليس، إن الرئيس القادم ينبغي أن يكون جامعا لكل الجزائريين، دون إقصاء أو تهميش أو محاباة، وأن يستمع لكل الأطراف المؤيدة والمعارضة. وردا على معارضي تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال بن فليس إن «الذهاب للانتخابات هو أسلم طريق لحماية البلاد وضمان استقرارها». ودعا إلى احترام آراء الذين يؤيدون تنظيم الاستحقاقات المقبلة، مؤكدًا أهمية استمرارية الدولة التي أساسها الثقة والشرعية التي يمنحها الشعب من جهة وسيادة مؤسساتها من جهة أخرى. وسبق لعلي بن فليس، وهو رئيس وزراء سابق والأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، أن ترشح للرئاسة مرتين من قبل عامي 2004 و2014 وخسر في المرتين.