"دبلة وخاتم ذهب وساعة يد" كانت هي المحصلة النهائية التى تركتها مسنة فى العقد الثامن من العمر، تم العثور على جثتها داخل مصرف على الطريق الدائري بحي الرمل، شرق مدينة الإسكندرية، ولم يتم الاستدلال على هويتها، حتى تمكنت فريق البحث الجنائي من كشف لغز العثور على الجثة، إذ تبين أن سائق تاكسي وراء ارتكاب الواقعة والتي بدأت بتلقي اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطار من قسم شرطة الرمل يفيد بالعثور على جثة سيدة عجوز ترتدي متعلقاتها الذهبية داخل مصرف، دون هوية ولا يوجد عليها أي إصابات ظاهرية. في الوقت نفسه، أبلغ شخص يدعى "م. أ"، مدرس، 40 عاما، عن اختفاء زوجة عمه، إذ أنه منذ خروجها لحضور مراسم جنازة أحد أقاربها لم تعد، وبمواجهته بجثتها تبين أنها صاحبة بلاغ الاختفاء وأنها تدعى "ن. ا"، ربة منزل، 75 عاما، مقيمة بمنطقة سيدي جابر، فتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة وتحديد مرتكب الواقعة في الوقت نفسه، أبلغ شخص يدعى "م. أ"، مدرس، 40 عاما، عن اختفاء زوجة عمه، إذ أنه منذ خروجها لحضور مراسم جنازة أحد أقاربها لم تعد، وبمواجهته بجثتها تبين أنها صاحبة بلاغ الاختفاء وأنها تدعى "ن. ا"، ربة منزل، 75 عاما، مقيمة بمنطقة سيدي جابر، فتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الواقعة وتحديد مرتكب الواقعة وهو شخص يدعى "م. م"، 41 عاما، سائق تاكسي، استقلت معه المجني عليها لتوصيلها إلى محرم بك. أُلقي القبض على السائق وبمواجهته كشف تفاصيل الواقعة، وأشار إلى أنه في أثناء سيره بمنطقة سيدى جابر أوقفته المجني عليها وطلبت منه توصيلها إلى محرم بك، وأنه سلك طرق وشوارع نائية لعدم حمله رخصة قيادة خشية ضبطه، مضيفا أنه فوجئ باستغاثة السيدة وإطلاقها صرخات عديدة، ظنا منها أنه خطفها فخرج مترجلا ودفعها وسقطت في المصرف، واستولى على حقيبة يدها وبها نحو 400 جنيها وأوراق تثبت هويتها وأدلى عن المسروقات. تحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة.