قٌتل 37 شخصا وأٌصيب 60 آخرون، الليلة الماضية، إثر قيام مسلحين باعتراض طريق موكب من الحافلات التابع لشركة التعدين الكندية "سيمافو" في بوركينا فاسو. وأفاد مسؤول حكومي في بوركينا فاسو، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الموكب يضم خمس حافلات تقل موردين ومقاولين، وكان في طريقه إلى منجم (بونجو) للذهب شرقي البلاد. وأشارت شركة "سيمافو" إلى أن الحافلات كانت بصحبة مجموعة من قوات الجيش. وفي 12 أكتوبر الماضي، شن مسلحون، هجوما على مسجد في شمال بوركينا فاسو، نتج عنه مقتل 16 شخصا وإصابة اثنان بجروح بالغة. وأوضح مصدر أمني، أن مسلحين هاجموا المسجد الكبير في سالموسي يوم الجمعة بين الساعة 19,00 و20,00، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل"، موضحا أن 13 شخصًا لقوا حتفهم فورا، بينما مات 3 آخرين وفي 12 أكتوبر الماضي، شن مسلحون، هجوما على مسجد في شمال بوركينا فاسو، نتج عنه مقتل 16 شخصا وإصابة اثنان بجروح بالغة. وأوضح مصدر أمني، أن مسلحين هاجموا المسجد الكبير في سالموسي يوم الجمعة بين الساعة 19,00 و20,00، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل"، موضحا أن 13 شخصًا لقوا حتفهم فورا، بينما مات 3 آخرين في وقت لاحق بسبب تأثرهم بالجروح التي لحقت بهم، لافتا إلى أن اثنين من المصابين حالتهما خطيرة، وكشف أحد سكان بلدة "جوروم جوروم" القريبة من موقع المسجد، أن سكان سالموسي فروا من منازلهم بعد الهجوم، بحسب العربية. وعاشت بوركينا فاسو، قبل عام 2015، سنوات من الهدوء، كانت فيها البلد الواقعة في غرب القارة الإفريقية، في منأي عن أعمال العنف التي طالت جارتاها في الشمال مالي والنيجر.