تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفياً من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أكدا خلاله أهمية تجاوز أي معوقات بشأن مفاوضات سد النهضة، وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، عن شكره وتقديره للرئيس السيسي ولمصر على التهنئة بفوزه اليوم بجائزة نوبل للسلام، ومن جانبه، كرر الرئيس السيسي تهنئته لآبي أحمد على الجائزة، وقد تم التوافق خلال الاتصال حول التطلع نحو دعم الجوانب المتعددة للعلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، بحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي. وتضمن الاتصال، التأكيد على أهمية تجاوز أي معوقات بشأن مفاوضات سد النهضة سعيا للتوصل إلى اتفاق يحقق آمال وتطلعات شعوب الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا وفي إطار إعلان المبادئ الموقع بينهم.ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى التهنئة لرئيس وزراء إثيوبيا لحصوله على جائزة نوبل للسلام. متمنيا استمرار الجهود البناءة وتضمن الاتصال، التأكيد على أهمية تجاوز أي معوقات بشأن مفاوضات سد النهضة سعيا للتوصل إلى اتفاق يحقق آمال وتطلعات شعوب الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا وفي إطار إعلان المبادئ الموقع بينهم. ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى التهنئة لرئيس وزراء إثيوبيا لحصوله على جائزة نوبل للسلام. متمنيا استمرار الجهود البناءة الرامية لإنهاء كافة الصراعات والخلافات فى القارة الإفريقية بإرادة من أبنائها وشعوبها العظيمة. وقال الرئيس السيسى فى كلمة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى: "أتقدم بخالص التهاني لرئيس الوزراء الإثيوبى وللشعب الأثيوبى الشقيق لحصول السيد/ أبي أحمد - رئيس وزراء إثيوبيا على جائزة نوبل للسلام.. فوز جديد لقارتنا السمراء الطامحة دوما للسلام والساعية لتحقيق الإستقرار والتنمية، وأتمنى أن تستمر جهودنا البناءة الرامية لإنهاء كافة الصراعات والخلافات فى القارة الإفريقية بإرادة من أبنائها وشعوبها العظيمة". وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد أكد أن مصر ستطلب التدخل الدولى، للوصول إلى طريقة توافقية، لحل تعثر مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبى، بعد التشدد الذي أظهرته أديس أبابا خلال المفاوضات الأخيرة. وأكد مدبولي، في كلمته بشأن مفاوضات سد النهضة، أمام أعضاء مجلس النواب، الثلاثاء الماضي: "تابعنا تشددا من الجانب الإثيوبى في بعض الثوابت التي كان عليها توافق لكنها تراجعت عنها ووضعت موقف متشدد آخر"، لافتا إلى أن النقاط الخلافية مع إثيوبيا كلها تتعلق بملء السد وفترة الملء، والآلية التي سيتم العمل بها ما بعد الملء، وما بعد تشغيل السد باعتبارها ستكون عملية مستدامة. وأشار إلى أن تلك النقاط يوجد خلاف جوهري عليها مع الجانب الإثيوبى، مؤكدا أنه وفقا لإعلان المبادئ التي وقعت عليه مصر، ينص على أنه في حال عدم توافق أي دولة على ملء السد يكون هناك وسيط دولي لدراسة الموضوع ووضع الأسس التي تحقق مصالح الدول الثلاث.