قال محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن ملف المعلمين صعب وفيه سلبيات كتير مرتبطة بثقافات ولتغيير هذه الثقافة تحتاج إلى وقت وجهد، مضيفا أن الفترة الحالية تشهد تطوير شهادة الصلاحية للمعلمين والفترة المقبلة سيكون هناك شهادة مزاولة المهنة، وأنه تم توحيد شكل صحيفة الأحوال للمعلمين، كما تم تنفيذ تدريبات ل530 ألف معلم بشكل مختلف عن السنوات السابقة، والوزارة تسعى إلى تغيير ثقافة المعلمين، خاصة ما يتعلق بالمهارات لدى بعض المعلمين والتي أصبحت لا تتناسب مع منظومة التطوير التي تتبناها الوزارة. وذكر عمر، أن هناك نوعين من المعلمين: معلم موجود في المنظومة ويتم التعامل معه بشكل هادئ والتأهيل والتدريب من خلال تفعيل تفعيل البرتكولات، ومعلم يتم تعيينه، مؤكدا أن السياسة التعليمية الجديدة تحتاج خريجا بمهارات معينة.وأوضح أن الوزارة وقعت مع جهات متخصصة في اللغات لقياس مهارات المعلمين، ومن ثم تم استحداث وذكر عمر، أن هناك نوعين من المعلمين: معلم موجود في المنظومة ويتم التعامل معه بشكل هادئ والتأهيل والتدريب من خلال تفعيل تفعيل البرتكولات، ومعلم يتم تعيينه، مؤكدا أن السياسة التعليمية الجديدة تحتاج خريجا بمهارات معينة. وأوضح أن الوزارة وقعت مع جهات متخصصة في اللغات لقياس مهارات المعلمين، ومن ثم تم استحداث شهادة المعلم المصري، موضحا أن هناك تصورات موجودة للخروج برخصة مصرية تعتبر الأساس فى مهنة التدريس، والفترة المقبلة تشهد تدخلا في اختيار المعلم الذي يدرس في المدارس الخاصة لتكون الوزارة مطمئنة على ما يقدم للطلبة. وكشف أن الوزارة لن تعين بشكل موسمي وإنما بشكل دوري لأن هناك متغيرات كبيرة فى أعضاء هيئة التدريس بشكل مستمر، مؤكدا أنه لا يوجد اختبارات للمعلمين المتقدمين للعمل في التربية والتعليم وإنما سيكون هناك شهادات يحصل عليها المتقدم.