قال المتحدث الرسمي باسم المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية في الدور الثاني، نبيل القروي، إن دائرة الاتهام في محكمة الاستئناف بتونس قررت تأجيل النظر في مطلب الإفراج عن القروي إلى الإثنين المقبل، مضيفًا أن قرار التأجيل جاء لتعذر انعقاد الجلسة بسبب إضراب القضاة.. جاء ذلك بعد أن تقدمت هيئة الدفاع عن نبيل القروي، في مناسبات سابقة إلى دائرة الاتهام بطلب للإفراج عن موكلها، بحسب سبوتنيك. وكانت قوات الأمن قد أوقفت القروي في 23 من الشهر الماضي وهو في طريقه إلى العاصمة تونس، بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال. وكانت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة التونسية، قد قالت، إن نبيل القروي حصل على 15.6% من أصوات الناخبين، بينما حصل قيس سعيد على 18.9 % من أصوات الناخبين، مضيفه أن هناك جولة ثانية بين كلا من قيس سعيد ونبيل القروي. وتعد الانتخابات الرئاسية الحالية هي ثاني انتخابات رئاسية تشهدها تونس منذ الإطاحة وكانت الهيئة العليا المستقلة لانتخابات الرئاسة التونسية، قد قالت، إن نبيل القروي حصل على 15.6% من أصوات الناخبين، بينما حصل قيس سعيد على 18.9 % من أصوات الناخبين، مضيفه أن هناك جولة ثانية بين كلا من قيس سعيد ونبيل القروي. وتعد الانتخابات الرئاسية الحالية هي ثاني انتخابات رئاسية تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، ووفقًا للنظام الانتخابي في البلاد فإنه في حال فشل أي مرشح في الحصول على الأغلبية اللازمة، فإنه يتم إجراء جولة إعادة فاصلة بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات. ولم تتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة التونسية 45% من الناخبين، وسط عزوف كبير من فئة الشباب، ويرى العديد من المراقبين ووسائل الإعلام أن نسبة المشاركة المتمثلة في 45% عند إغلاق مكاتب التصويت مقابل 63% المسجلة في عام 2014.