أشاد مسئول صندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر ألكسندر بوديروزا، بالالتزام الوطني غير المسبوق لمكافحة ختان الإناث في مصر، وبالجهود التي تمت من قبل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، قائلا: "لابد أن نشعر جميعا بالفخر لما تم حتى الآن في هذا المجال"، جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال لقاء الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أعضاء اللجنة التيسرية للبرنامج الدولي المشترك لمكافحة ختان الإناث التابع لصندوق الأممالمتحدة للسكان ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف)، للتعرف على أبرز جهود اللجنة الوطنية للقضاء على الختان. وأعرب بوديروزا، عن أمله في القضاء على ختان الإناث بحلول عام 2030، مشيرا إلى ما تقوم به اللجنة الوطنية لنشر الوعي المجتمعي بقضية ختان الإناث من خلال حملات طرق الأبواب، مؤكدا أن هذه الأمر غاية في الأهمية وله مردود إيجابي.وأشاد بالدور الذي تقوم به رئيسة للمجلس القومي للمرأة في مجال العمل على تمكين المرأة وأعرب بوديروزا، عن أمله في القضاء على ختان الإناث بحلول عام 2030، مشيرا إلى ما تقوم به اللجنة الوطنية لنشر الوعي المجتمعي بقضية ختان الإناث من خلال حملات طرق الأبواب، مؤكدا أن هذه الأمر غاية في الأهمية وله مردود إيجابي. وأشاد بالدور الذي تقوم به رئيسة للمجلس القومي للمرأة في مجال العمل على تمكين المرأة المصرية والنهوض بها في جميع المجالات، مؤكدا أنها تعد إحدى الشخصيات النسائية الملهمة حول العالم اللاتي لهن دور في إحداث تغيير في الشعوب، وهي تعمل بجد من أجل المرأة المصرية وتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. من جانبه، أعرب برونو مايس ممثل منظمة اليونسيف بمصر، عن سعادته بالقرار الصائب بتشكيل لجنة تمثل تحالف قوي من أجل مواجهة عادة ختان الإناث في مصر، مشيدا بالتزام الحكومة المصرية بمواجهة ختان الإناث ودعمها كافة الجهود.