بدأ ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، منذ طلوع فجر اليوم السبت، التاسع من ذي الحجة، بالوقوف على عرفات، استعداد لأداء الركن الأكبر من الحج. وكان الحجاج قد أمضوا يوم الجمعة، وهو أول ايام المناسك، والمعروف بيوم التروية، في مشعر منى. ومن المقرر أن يتوجه الحجاج الى مزدلفة، عقب غروب شمس يوم عرفة، ومنها الى منى مرة أخرى لرمي الجمرات في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة، ليكملوا بذلك مناسك الحج. وذكرت «سكاي نيوز عربية» أن المملكة العربية السعودية جهزت خياما مكيفة لمبيت الحجاج، إلى جانب المراكز الطبية وسيارات الإسعاف التي ستستقبل الحالات الحرجة. وفي مكةالمكرمة، بدأت مساء الجمعة مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنيا وصانعا بكسوة جديدة.وبحسب «سكاي نيوز عربية»، تتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء «بطريقة الجاكارد» كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، و«لا إله إلا الله محمد رسول الله»، و«سبحان الله وبحمده»، و«سبحان وفي مكةالمكرمة، بدأت مساء الجمعة مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنيا وصانعا بكسوة جديدة. وبحسب «سكاي نيوز عربية»، تتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء «بطريقة الجاكارد» كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، و«لا إله إلا الله محمد رسول الله»، و«سبحان الله وبحمده»، و«سبحان الله العظيم» و«يا ديان يا منان»، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها. ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، بالإضافة إلى 6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام، وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة، وخمس قناديل «الله أكبر» أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة. وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلو جرامًا من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلو جراما من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.