مشهور: تعكس حرص الرئيس للتواصل مع الشباب.. متولي: تنمي الحياة السياسية.. حسين: تعيد صياغة العلاقة بين الشباب والدولة.. القصبي: تبني جسور التواصل بين الدولة والشباب انطلقت اليوم، الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوطنى السابع للشباب، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونخبة من الشخصيات البارزة في الدولة، ويشارك فى المؤتمر 1500 شاب يمثلون جميع الفئات على مستوى الجمهورية، كما يشارك شباب الجامعات والأحزاب والبرنامج الرئاسي المبدعين والمبتكرين، كما يشهد المؤتمر حفل تخرج الدفعة الأولى من شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي APLP. ويرى عدد من النواب أن مؤتمرات الشباب تعكس مدى اهتمام الدولة بهذ الفئة العمرية. وأكد خالد مشهور، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن دورية عقد مؤتمرات الشباب تعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة على إعادة جسر التواصل مع الشباب وفتح نوافذ الحوار مع الأجيال الجديدة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وعرض أفكارهم وتقديم ابتكاراتهم في كافة المجالات. وأضاف مشهور وأكد خالد مشهور، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن دورية عقد مؤتمرات الشباب تعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة على إعادة جسر التواصل مع الشباب وفتح نوافذ الحوار مع الأجيال الجديدة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وعرض أفكارهم وتقديم ابتكاراتهم في كافة المجالات. وأضاف مشهور أن المميز في مؤتمرات الشباب والذي «يجعلنا نخرج بتوصيات قيمة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، هو هذا المزيج السحري بين الشباب بلأفكارهم الجديدة ورؤيتهم الشبابية الطموحة، وخبرة وكفاءة الخبراء والعلماء الذين يتم استضافتهم». وأوضح أن إقامة المؤتمر من قلب العاصمة الإدارية الجديدة يعكس حجم الإنجاز بهذا المشروع القومي العملاق، الذي وفر آلاف فرص العمل، ورفع القيمة السوقية لأراض كانت غير مستغلة وبلا قيمة سوقية تقريبا. وأكد النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة، أن حرص الرئيس السيسي على استمرار مؤتمرات الشباب الوطنية، حتى النسخة السابعة منها، بالعاصمة الادارية الجديدة، يعكس تبني القيادة السياسية لثقافة الحوار وإيمانها بأهمية التواصل بين الشباب والجهات التنفيذية بالدولة. وأوضح متولي أن الهدف الأساسي من المؤتمرات هو تنمية الحياة السياسية، من خلال المقترحات التي يقدمها الشباب لتعزيز المناخ الديمقراطي الصحي عبر الشفافية في عرض الأزمات والصعوبات والتحديات التي تواجهها الدولة وما يجري تحقيقه على أرض الواقع وبالتالي عودة الثقة ما بين الشباب والدولة. وأشار إلى أهمية مؤتمرات الشباب التي دائما ما تخرج بالتوصيات والتوجيهات التي تليق بطموح الشباب والشعب المصري وتساعد في تحقيق التنمية المستهدفة. بينما قال النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب بمجلس النواب، إن مؤتمر الشباب المقبل في العاصمة الإدارية الجديدة هو امتداد لسلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب التي تعيد صياغة العلاقة بين الشباب والدولة، حيث كانت هناك فجوة كبيرة بينهما بسبب عدم التواصل مع القيادات والمسئولين. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الراعي لهذه المؤتمرات يشارك في جميع اللقاءات وورش العمل فيها، موضحا أن الرئيس يجيب على تساؤلات الشباب والمواطنين بما يؤدي إلى وجود جسر ثقة بين الرئيس والشباب، وأن الأطروحات التي يعرضها الشباب في المؤتمرات تنفذ على أرض الواقع، لافتا إلى أن المؤتمر المقبل شعاره الأساسي هو الحياة الكريمة للمواطن المصري. وأشار إلى أن استضافة العاصمة الإدارية الجديدة، لهذا المؤتمر هو تكليل لجهود الدولة، فخلال سنتين فقط شهدت العاصمة الجديدة إنجازا عمرانيا تكلل بافتتاح الكاتدرائية والمسجد مطلع العام الجاري، وستستقبل العاصمة أيضا الوزارات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يبعث رسالة للشباب بأنهم المستقبل وأنهم سيساهمون في بناء مصر الحديثة. وأكد أن الدولة بدأت في توفير حياة كريمة للمواطنين عبر تطوير العشوائيات في كل محافظات مصر، وهناك نماذج شهيرة كتل العقارب التي أصبحت روضة السيدة وكذلك غيط العنب وبشائر الخير في إنجاز غير عادي، مضيفا أن مبادرة «اسأل الرئيس» هدفها التواصل المباشر بين الرئيس والشباب وتوضيح كل ما يدور في أذهانهم من تساؤلات. وأشاد رئيس ائتلاف دعم مصر وزعيم الأغلبية البرلمانية، النائب عبد الهادي القصبي بدورية منتديات الشباب التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2016 لبناء جسور تواصل بين الشباب والدولة لاستعادة حيويتها ونشاطها وتقدمها بين الأمم مثلما تتحرك الدولة على كافة المسارات في شتى المجالات لبناء "مصر الجديدة". وقال القصبي أن مشكلة التواصل مع الشباب كانت موجودة من قبل، مشيرا إلى أن منتديات الشباب كانت فرصة عظيمة للدولة وللشباب لطرح الموضوعات والنقاشات بين المسؤولين والشباب، ومنصة رائعة للتواصل مع الشباب. وأشاد بأهمية المؤتمر الوطني القادم للشباب، وخاصة مع تخريج أول دفعة لتأهيل الشباب الإفريقي من الأكاديمية الوطنية، مضيفا أن "القاهرة بذلك تؤكد أنها عازمة على الانفتاح والعودة إلى الحضن الإفريقي لبناء القارة بأسس تدعم تغيير مساراتها نحو الأفضل.