عقدت اللجنة المشكلة بقرار من الدكتور «هشام قنديل» وزير الموارد المائية والري لإدارة شؤون نقابة المهندسين، أولى إجتماعاتها اليوم بمقر وزارة الري؛ للتباحث في آلية تنفيذ مهام اللجنة والخطوات التي سيتم إتباعها في هذا الشأن. وأعلن قنديل خلال المؤتمر، الذي عقد اليوم بمقر وزارة الموارد والري عن تشكيل اللجنة برئاسة الدكتور «إسماعيل عتمان» رئيس شركة المقاولون العرب الأسبق، وعضوية عدد من المهندسين المشهود لهم بالكفاءة، وهم الدكتور «سلمان العزب أبو المجد» والدكتور «محمد علي بشر»، والمهندس «محمد مصطفى الغزاوي» و«محمد صالح عبد السلام» و«هاني عمر دعبس» و«ميشيل منير لويس». وأكد قنديل أنه بصدور هذا القرار، والبدء في تفعيله تنتهي بذلك فترة الحراسة التي دامت لأكثر من 15 عاماً، وتعد إيذاناً بعودة النقابة إلى أبنائها ووصولاً لمجلس منتخب يعبر عن إرادى المهندسين، ويحقق طموحاتهم، مشيراً إلى أن المهندس «محمد بركه» قد وعده شخصياً بالتنازل عن الاستشكال المقدم منه على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، بإلغاء الحراسة على نقابة المهندسين. ومن جانبه أوضح الدكتور إسماعيل عتمان رئيس اللجنة أنهم قد حرصوا عند تشكيل هذه اللجنة على أن تكون مهمتها محددة حتى لا تصبح حراسة جديدة، وستنهي اللجنة عملها خلال 3 أشهر على الأكثر من تاريخ صدور القرار الوزاري أو الإنتهاء من الانتخابات، لافتاً إلى أن جميع أعضاء اللجنة تعدوا بعدم خوض انتخابات مجلس النقابة المزمع إجراءها في نوفمبر القادم. وحول الموقف المالي للنقابة قال عتمان «نحمد الله أن النقابة مستمرة حتى اليوم»، مشيراً إلى أنه لا توجد ديون على النقابة، وأنه سيعمل على مضاعفة موارد النقابة لتقديم أفضل الخدمات للمهندسين. وفيما يتعلق بموقف حركة مهندسين ضد الحراسة من اللجنة الحالية أعلن الدكتور عمر عبد الله القيادي بالحركة وقوف الحركة إلى جوار اللجنة ودعمها لها، وتابع بقوله «نحن جميعاً على قلب رجل واحد».