أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، والقيام بالمصالح الأساسية للمجتمع التي لا تستقر حياة الناس إلا بها، مقدمة شرعا على تكرار الحج والذي هو من النوافل حيث يحثنا الإسلام والسنة النبوية الشريفة على التراحم والتكافل، موضحا أن تكرار الحج من الرغائب والنوافل، أما قضاء حوائج الناس فهي من فروض الكفايات المقدمة شرعا على النوافل. وذكر جمعة، في بيان له، اليوم الجمعة، إن نفع قضاء الحوائج متسع ومتعدد، وقد يكون صدقة جارية في إصلاح طريق أو بناء جسر أو مشفى أو مدرسة. وأشار إلى أن النبي يقول: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، وذكر مجموعة من الأحاديث الأخرى عن النبي محمد. وأكد أن الحج فرض على المستطيع بدنيًّا وماليًّا، وأن حج الفريضة ركن من أركان الإسلام لا يتم إسلام المستطيع للحج إلا به، وعلى القادر وأشار إلى أن النبي يقول: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، وذكر مجموعة من الأحاديث الأخرى عن النبي محمد. وأكد أن الحج فرض على المستطيع بدنيًّا وماليًّا، وأن حج الفريضة ركن من أركان الإسلام لا يتم إسلام المستطيع للحج إلا به، وعلى القادر على حج الفريضة أن يعجل كما أن الحج شعيرة دينية يجب تنزيهها كسائر العبادات عن التوظيف السياسي والمصالح الضيقة لبعض الدول أو الجماعات. وشدد على ضرورة احترام القواعد المنظمة لحج النافلة التي تضعها المملكة العربية السعودية (تكرار الحج)، واشتراط مدة بينية بين الحجة والأخرى، وأضاف أنه عندما تضع بعض الدول قواعد تنظم حج النافلة لمواطنيها وفق ما تقتضيه ظروفها فهي أدرى بأحوالها، ما دام الأمر متسعا لمن يريد أداء الفريضة.