كشفت اللجنة المشكلة من قبل الدكتور حمدى الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، للتفتيش والتحقيق فى واقعة اتهام مواطن لممرضة بالمركز الطبى بمنطي في شبرا الخيمة بتعريض حياة ابنه للخطر لإجرائها عملية طهارة له ما تسبب له فى مضاعفات أدت إلى بتر عضوه الذكرى، عن أن عملية الطهارة لم تتم داخل المركز، بل فى منزل المواطن مؤكدة فى تقريرها أنه لا يمكن إجراء عملية طهارة فى وحدة صحية أو مركز طبى كونها إحدى العمليات الصغرى التى تحتاج إمكانيات منها غرفة عمليات وهى غير موجودة فى المركز من الأساس. وأكد الطباخ فى تصريحات ل"التحرير" أن تقرير اللجنة المشكلة من التفتيش المالى والإدارى والشئون القانونية ومديرة التمريض والرعاية الأساسية بالمديرية أثبت أن الطفل دخل المركز لتلقى التطعيمات الخاصة به فقط لكن لم تجر له أى عمليات، لافتا أن والد الطفل لم يتهم المركز فى المحضر ولم يرد فى أقواله أنها أجريت وأكد الطباخ فى تصريحات ل"التحرير" أن تقرير اللجنة المشكلة من التفتيش المالى والإدارى والشئون القانونية ومديرة التمريض والرعاية الأساسية بالمديرية أثبت أن الطفل دخل المركز لتلقى التطعيمات الخاصة به فقط لكن لم تجر له أى عمليات، لافتا أن والد الطفل لم يتهم المركز فى المحضر ولم يرد فى أقواله أنها أجريت داخل المركز بل اتهم من قامت بإجراء العملية وذكر انها ممرضة بالمركز وإذا ثبت ذلك فإن النيابة العامة وشأنها فى تحديد العقوبة على الممرضة التى أجرت العملية خارج مكان عملها الرسمى. وكان مواطن يدعى "أ.ح .ع " 39 عاما يقيم بمنطقة منطى بشبرا الخيمة اتهم ممرضة بإجراء عملية طهارة لنجله " م" البالغ من العمر شهر ما تسبب له فى مضاعفات أدت إلى بتر عضوه الذكري والقضاء على ذكورته وتعريض حياة ابنه للخطر. وفوجئ المواطن بحدوث مضاعفات وظهرت مكان الجرح رغوة وانسداد بمجرى البول وذهب مسرعا إلى مستشفى معهد ناصر وبالعرض على الأطباء جاء التقرير بأن عملية الطهارة بشكل خاطئ تسببت فى مشكلة كبيرة وحدوث غرغرينة تطلبت استئصال العضو الذكري للطفل بالكامل وعمل فتحة لمجرى البول أسفل البطن لإنقاذ حياته. وحرر الأب محضرا في مركز قليوب يحمل رقم 10880 لسنة 2019 وتولت النيابة مباشرة التحقيقات.