يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خطر الإيقاف لمدة عامين على الصعيد الدولي، وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها، عقب فوز منتخب بلاده على تشيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كوباأمريكا في المباراة التي شهدت تعرضه للطرد، وقال ميسي عقب المباراة: "لا يوجد شك، كل الأمور مهدت كي تفوز البرازيل بالبطولة، آمل في أن لا يلعب الحكام وتقنية الفار أي دور في المباراة النهائية ويسمحوا لبيرو بالمنافسة، ولكن يبدو الأمر صعبًا بالنسبة لي"، وتمكنت البرازيل أمس من الفوز بالمباراة النهائية بنتيجة 3-1، وتوجت بلقب البطولة للمرة التاسعة في تاريخها. وتابع ميسي: "لا أرغب في أن أكون جزءا من هذا الفساد، لا يجب أن نكون جزءا من قلة الاحترام التي تعرضنا لها خلال البطولة، كان يمكننا الذهاب بعيدًا، ولكن لم يسمح لنا بالتأهل إلى المباراة النهائية بسبب الفساد والحكام وباقي العناصر التي حرمت الجماهير من الاستمتاع بكرة القدم". وأضاف: "أنا أقول الحقيقة، وهذا وتابع ميسي: "لا أرغب في أن أكون جزءا من هذا الفساد، لا يجب أن نكون جزءا من قلة الاحترام التي تعرضنا لها خلال البطولة، كان يمكننا الذهاب بعيدًا، ولكن لم يسمح لنا بالتأهل إلى المباراة النهائية بسبب الفساد والحكام وباقي العناصر التي حرمت الجماهير من الاستمتاع بكرة القدم". وأضاف: "أنا أقول الحقيقة، وهذا ما يشعرني بالهدوء، وإذا كان لذلك توابع، فهذا لا يعنيني، فتعرضي للطرد أتى بسبب تصريحاتي ضد البرازيل". وتنص قوانين اتحاد أمريكا الجنوبية على أن أي إهانة يتعرض لها الاتحاد، تتوجب إيقاف اللاعب لمدة عامين، وفي حال تم معاقبة ميسي بذلك، فسيغيب عن التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 إلى جانب الغياب عن النسخة المقبلة من كوباأمريكا في الأرجنتين وكولومبيا.