استدعت إيران سفير بريطانيا، اليوم، اعتراضًا على ما اعتبرته احتجازًا غير مشروع لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، بحسب "العربية. نت". وقال عباس موسوي، المتحدث باسم خارجية إيران، في تغريدة على "تويتر"، إن السفير روب ماكير استدعي بسبب "الاعتراض غير القانوني" للسفينة، نقلا عن "أسوشيتد برس". وأعلنت حكومة جبل طارق، أنها أوقفت ناقلة نفط عملاقة تنقل نفطا إلى سوريا على الرغم من العقوبات. وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية، فابيان بيكاردو"لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط إلى مصفاة يملكها كيان يخضع لعقوبات. وأضاف أن وكالات إنفاذ القانون ومشاة البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن الناقلة العملاقة صباحاً. وتابع: "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية".ونشرت الحكومة أمس لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها.يشار إلى أن النظام السوري وأضاف أن وكالات إنفاذ القانون ومشاة البحرية الملكية البريطانية صعدوا على متن الناقلة العملاقة صباحاً. وتابع: "بموافقة مني، سعت هيئة الميناء وسلطات إنفاذ القانون لإشراك مشاة البحرية الملكية في تنفيذ هذه العملية". ونشرت الحكومة أمس لوائح تتيح تطبيق العقوبات على السفينة وشحنتها. يشار إلى أن النظام السوري كان أعلن الأسبوع الماضي، تعرض عدد من الأنابيب البحرية في مصفاة مدينة بانياس الساحلية لعملية "تخريب". ولاحقا كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، أن مصفاة بانياس ستعود للعمل خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توقفها لأيام بسبب الاعتداء، مؤكداً وجود ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام جاهزة للتفريغ في المصفاة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.