استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ووفدا رفيع المستوى من الأممالمتحدة، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأربعاء، التي قالت: «لقد كان شرفًا وامتيازا أن ألتقي بقداسة البابا تواضروس، أعلى ممثل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، وكانت زيارتي لمناقشة الحاجة إلى إجراء محادثة جادة لتعزيز الجهود بين المجتمعات المسالمة وتبادل الحديث حول الاهتمام المشترك بشأن التزايد المؤسف للتطرف العنيف وعدم التسامح والعنف على أساس الدين والمعتقد». وأضافت فرناندا أنه «نحن نوافق على أن هناك جهودا يجب القيام بها لحماية أماكن العبادة ولزيادة وإطلاق استراتيجية ضد خطاب الكراهية، ونتفق أيضا على أن الزعماء الروحيين لديهم دور قوي للغاية في بناء السلام والتسامح والمحبة بين البشرية. وكتبت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة كلمة تذكارية في دفتر توقيع وأضافت فرناندا أنه «نحن نوافق على أن هناك جهودا يجب القيام بها لحماية أماكن العبادة ولزيادة وإطلاق استراتيجية ضد خطاب الكراهية، ونتفق أيضا على أن الزعماء الروحيين لديهم دور قوي للغاية في بناء السلام والتسامح والمحبة بين البشرية. وكتبت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة كلمة تذكارية في دفتر توقيع الضيوف بالكاتدرائية، وقالت: «شرفت وسعدت بمقابلة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية، شكرًا على عملكم غير العادي لبناء السلام والتفاهم المشترك والمحبة بين البشر، إن التناغم بين الديانات والمعتقدات هو أساسي لبناء الترابط الاجتماعي وخلق مجتمعات سلمية ومستدامة».