غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، القاهرة، متوجهًا إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وإجراء عدد من الفحوصات الطبية. كان فضيلة الإمام الأكبر قد سافر إلى ألمانيا العام الماضي لإجراء عدد من الفحوصات الطبية المتعلقة بالعمود الفقري، حيث تأتي زيارته الحالية لاستكمال فترة العلاج بناء على نصيحة الأطباء المعالجين. وفى سياق متصل، عُقد الأزهر، بمقر مشيخة الأزهر، لقاء تشاوري بشأن تشكيل لجنة برنامج" التوعية الأسرية والمجتمعية" تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن". شارك فيه قطاعات الأزهر كافة، وعلى رأسهم الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، وممثلين عن وزارة العدل، ووزارة الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، ووزراة التضامن، والمجلس القومى للمرأة، وجامعة الدول العربية. وقال الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر: "حرصنا شارك فيه قطاعات الأزهر كافة، وعلى رأسهم الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، وممثلين عن وزارة العدل، ووزارة الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الثقافة، ووزراة التضامن، والمجلس القومى للمرأة، وجامعة الدول العربية. وقال الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر: "حرصنا على الاجتماع مع المؤسسات والوزارات المعنية بحماية واستقرار الأسرة، فى خطوة استباقية، للتكاتف فى مواجهة المشاكل الأسرية، وإيمانًا بأن استقرار الأسرة يؤدى إلى بناء الوطن وتقدمه، مضيفًا أن الأزهر أنشئ وحدة " لم الشمل" لمواجهة المشاكل الأسرية وخاصة ظاهرة الطلاق، والتى ينتج عنها ضرر كبير فى المجتمع، مبينًا أن وحدة "لم الشمل " بحثت "2055" مشكلة موجودة بالمحاكم واستطاعت لم شمل "1325" حالة من هذه الحالات".