بدأ عزت أبو عوف مشواره في أواخر الستينيات من خلال فرقة "Les Petits Chats" مع عمر خورشيد وعمر خيرت وهاني شنودة ويحيى خليل، ثم انضم لفرقة "البلاك كوتس" التي أسسها إسماعيل الحكيم، ولكنها توقفت بعد وفاة مؤسسها عام 1978، ثم أسس "أبو عوف" فرقته الخاصة واعتمد على العنصر النسائي مع شقيقاته "مها، منال، ميرفت، منى"، من خلال فرقة "فور إم" في عام 1979، والتي أسهمت في ترسيخ اسم عزت أبو عوف وشهرته إلى حد كبير، إذ ذاع صيت الفرقة في الألحان، التي من أشهرها "الليلة الكبيرة، دبدوبة التخينة، مغنواتي، لا عاجبك كده ولا كده، جنون الديسكو" وغيرها. وبعد نحو 12 عاما من النجاحات التي حققتها الفرقة، انفرط العقد بزواج شقيقاته، وتسبب ذلك في إحباط نفسي كبير لعزت أبو عوف، وأطلق لحيته وأصبح سمينا، وكانت إلى جواره زوجته "فاطيمة"، ثم دخل بعدها عالم التمثيل لأول مرة من خلال فيلم "أيس كريم في جليم" مع النجم الشاب آنذاك عمرو دياب عام 1992. المفارقة أنه بعد وبعد نحو 12 عاما من النجاحات التي حققتها الفرقة، انفرط العقد بزواج شقيقاته، وتسبب ذلك في إحباط نفسي كبير لعزت أبو عوف، وأطلق لحيته وأصبح سمينا، وكانت إلى جواره زوجته "فاطيمة"، ثم دخل بعدها عالم التمثيل لأول مرة من خلال فيلم "أيس كريم في جليم" مع النجم الشاب آنذاك عمرو دياب عام 1992. المفارقة أنه بعد مرور السنوات، وتقدم عزت أبو عوف في العمر، وتدهور وضعه صحيا منذ وفاة حبيبة عمره "فاطيمة" عام 2012، إذ قلت مشاركاته منذ ذلك العام، كان آخر ظهور له أيضًا مع عمرو دياب من خلال أغنية "جمع حبايبك" التي قدمها كإعلان دعائي لشركة "فودافون" رمضان الماضي. وظهر الراحل عزت أبو عوف مع عمرو دياب في "جمع حبايبك"، مثلما تعاون معه قبل سنوات طويلة في كليب "راجعين" الذي شارك فيه بالعزف على "البيانو" مساندةً لعمرو في بداياته.