عزت أبو عوف بإطلالته الأنيقة التي حُرمنا منها اليوم الإثنين بعدما فارق عالمنا بعد صراع سنوات مع المرض، بدأ قصته كرجل عشق الموسيقى وصنع في سنوات الثمانينيات حالة غنائية جديدة ما زالت تعيش في وجدان العالم العربي اسمها "الفرق الغنائية"، وبعدما انهارت "فور إم" مشروعه الموسيقي الأهم، أُصيب بالإحباط وأطلق لحيته وزاد وزنه، ثم دخل بعدها التمثيل بعد ترشيحه من قبَل خيري بشارة لدوره في فيلم "آيس كريم في جليم" مع عمرو دياب وجيهان فاضل عام 1992، ومن ثم أصبح وجها سينمائيا وتليفزيونيا معروفا. وبعد رحيل زوجته وحبيبة عمره "فاطيمة" في أثناء تصويره مسلسل "الصفعة" عام 2012، دخل عزت أبو عوف في حالة اكتئاب كبيرة، وأصبح أسيرًا للمرض والمستشفيات، وانتشرت العديد من الشائعات حول وفاته نظرًا لتردي وضعه الصحي. ولم يقف الأمر عند شائعات وفاته، بل أُشيع في مطلع عام 2018 أنه أوصى بحرق أفلامه بعد وفاته، حتى وبعد رحيل زوجته وحبيبة عمره "فاطيمة" في أثناء تصويره مسلسل "الصفعة" عام 2012، دخل عزت أبو عوف في حالة اكتئاب كبيرة، وأصبح أسيرًا للمرض والمستشفيات، وانتشرت العديد من الشائعات حول وفاته نظرًا لتردي وضعه الصحي. ولم يقف الأمر عند شائعات وفاته، بل أُشيع في مطلع عام 2018 أنه أوصى بحرق أفلامه بعد وفاته، حتى خرج في مقطع فيديو نشرته آنذاك زوجته الثانية ومديرة أعماله "أميرة"، يستنكر فيه ما نُقل عنه في وسائل الإعلام من تلك الوصية المزعومة، مؤكدًا أنه لا أساس له من الصحة. وأكد أنه تم تحريف كلمته التي قالها عند تكريمه في مهرجان "نجم العرب"، حيث إنه عبر عن سعادته بتكريمه كفنان وهو على قيد الحياة، بدلا من تكريمه بعد وفاته، قائلًا حينها: "يمكنكم بعد وفاة الفنان حرق أفلامه إن كان ممثلا سيئا".