تعرضت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض، التي تولت عملها مؤخرا، لإصابة خلال العمل اليوم الأحد، حيث تعرضت لكدمات عندما اندلعت مشاجرة بين حراس الأمن الكوريين الشماليين وأعضاء وسائل الإعلام الذين حاولوا الاقتراب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في أثناء تصافحهم في المنطقة المنزوعة السلاح، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس، وحسب ما ورد كانت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تحاول منع الحراس من الاعتداء على الصحفيين. وتصاعدت حدة التوتر بعد أن حاول الحراس منع المراسلين الأمريكيين من الدخول إلى الغرفة التي عقد فيها ترامب وكيم اجتماعهما، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقام مراسلو البيت الأبيض ومراسلو الشؤون الخارجية بالتغريد حول اللقاء، قائلين إن جريشام دخلت في صراع مع الحراس الكوريين الشماليين لضمان وصول الصحفيين وتصاعدت حدة التوتر بعد أن حاول الحراس منع المراسلين الأمريكيين من الدخول إلى الغرفة التي عقد فيها ترامب وكيم اجتماعهما، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقام مراسلو البيت الأبيض ومراسلو الشؤون الخارجية بالتغريد حول اللقاء، قائلين إن جريشام دخلت في صراع مع الحراس الكوريين الشماليين لضمان وصول الصحفيين إلى الاجتماع. وقام العديد من المراسلين بالتغريد حول الصدام بين الحراس ووسائل الإعلام، حيث قال جيم أكوستا مراسل "سي إن إن": "إن المتحدثة باسم البيت الأبيض، دخلت في مشاجرة مع الكوريين الشماليين للسماح للصحفيين بتغطية لقاء ترامب وكيم". ولم يتضح على الفور ما إذا كانت جريشام بحاجة إلى عناية طبية، أو ما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب أو احتجز على أيدي الحراس.