باعة الأعلام يفترشون أرض الشوارع في انتظار الجماهير.. شاشات العرض تستعد للافتتاح في 170 مركز شباب.. وفخر العرب يظهر ب«ماسكات» يُباع الواحد منها بسبعة جنيهات ونصف امتلأت شوارع محافظة الشرقية، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، بعشرات الباعة ممن يفترشون الأرض بالأعلام والأبواق، و«ماسك» يحمل صورة النجم محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، وذلك استعدادًا لافتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية «كان 2019» التي تُقام في الأراضي المصرية هذا العام، إذ تُدشن فعاليتها بصورة رسمية في العاشرة مساء اليوم بمباراة الافتتاح بين منتخبنا الوطني ونظيره الزيمبابوي، في اللقاء الذي يُقام على ملعب استاد القاهرة، وسط حضور أكثر من سبعين ألف متفرج. على بُعد أمتار من منطقة «صيدناوي» في مدينة العاشر من رمضان، افترش الفتى «كريم» الذي بالكاد أتم ربيعه الخامس عشر، أرض المنطقة الواقعة بين الاتجاهين، جالسًا بجوار بضاعته التي تنوعت ما بين أعلام تتراوح أسعارها ما بين خمسة وعشرون جنيهًا، وقلوب بلاستيكية تحمل العلم المصري، والتي يُباع على بُعد أمتار من منطقة «صيدناوي» في مدينة العاشر من رمضان، افترش الفتى «كريم» الذي بالكاد أتم ربيعه الخامس عشر، أرض المنطقة الواقعة بين الاتجاهين، جالسًا بجوار بضاعته التي تنوعت ما بين أعلام تتراوح أسعارها ما بين خمسة وعشرون جنيهًا، وقلوب بلاستيكية تحمل العلم المصري، والتي يُباع الواحد منها بسبعة جنيهات ونصف الجنيه، بالإضافة إلى أبواق بخمسة عشر جنيها للمصري، وخمسة وعشرين جنيهًا للمستورد منها. «عم حسن» هو الآخر افترش أحد أرصفة المنطقة، حاملًا أعلامه التي جلبها منذ كأس العام الماضي «روسيا 2018» والذي شهد المشاركة الثالثة للمنتخب الوطني، لكنها كانت مشاركة مُخيبة للآمال اضطرت الرجل لأن يحتفظ بأعلامه وبضاعته التي جلبها آنذاك بأربعة آلاف جنيه، على حد قوله، قبل أن يوضح ل«التحرير» أن الأسعار تتراوح ما بين سبعة جنيهات للعلم الصغير وعشرين جنيهًا للكبير، فيما تُباع الأبواق «المزامير» بسبعة جنيهات ونصف للنوع المصري، وخمسة وعشرون جنيهًا للنواع المستورد. وتنوعت أسعار الأعلام ما بين جنيهان ونصف للعلم الصغير، وحتى خمسين جنيهًا للعلم الكبير، بحسب «أم حسن» السيدة المنتقبة، التي تقوم بدور البائع بالمنطقة القريبة من الإدارة التعليمية بمدينة العاشر من رمضان، إذ أوضحت أن حركة البيع لا تزال «على قدها»، وأرجعت ذلك لأن اليوم عطلة رسمية وأن الناس حتما ستتوافد بالتزامن مع وقت المباراة. ماسك صلاح وضمت قائمة المعروضات كذلك بوق «زمارة» تراوحت أسعارها ما بين سبعة جنيهات ونصف للنوع المصري، وخمسة وعشرون جنيهًا ل«المستورد»، بالإضافة إلى «ماسكات» تحمل صورة اللاعب المصري الأشهر على الصعيدين المحلي والعالمي، النجم محمد صلاح، والتي يُباع الواحد منها بسبعة جنيهات ونصف. مسابقة المانجو وعلى بُعد أمتار، وفرَّ أحد محلات المشروبات شاشة عرض للجماهير، وأعلن صاحبه عن مسابقة توقعات للمبارة، والتي ستتم بين جميع المشاركين، على أن يكون الفائز بها أصحاب التوقعات الثلاثة الصحيحة الأولى، فيما ستكون الجائزة عبارة عن أربعة زجاجات عصير مانجو. مصر وسوريا أحد رجال الأعمال السوريين، ويُدعى عبدالله الزين، الذي يمتلك حاليًا مطعما للوجبات السورية السريعة بمدينة العاشر من رمضان، وفرَّ هو الآخر شاشتي عرض أمام المطعم لمشاهدة مباريات البطولة بالمجان، منوهًا بأنه يشعر بكونه مصريًا أكثر منه سوريًا، وهو ما جعله يوفر الشاشات لإتاحة الفرصة أمام المصريين من أهل المدينة لمتابعة مباريات البطولة بالمجان. النوادي هي كذلك كانت حاضرة وبقوة، إذ وافقت السلطات الأمنية على ما تقدمت به مديرية الشباب والرياضة، بشأن السماح لمائة وسبعون مركز شباب ونادي بأنحاء المحافظة، التي ستشهد عرض المباراة عبر شاشات عرض تستعين ب«بروجيكتور»، بحسب وائل الألفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، موضحًا أن إجمالي عدد مراكز الشباب على مستوى المحافظة يبلغ إجمالي عددها خمسمائة واثنين وسبعون مركز شباب. الألفي أشار إلى أنه جرى إرسال قائمة تضم مائة وسبعون مركز شباب إلى مديرية أمن الشرقية، للحصول على موافقات أمنية بشأن العرض عبر شاشات عملاقة بواسطة «بروجيكتور»، فيما سيتم البث بواسطة شاشات عرض في باقي المراكز، والتي لم تحصل على موافقات أمنية، حيث ستقوم ببث المباريات هي الأخرى عبر شاشات عرض، ولكن داخل قاعات صغيرة، بعكس المراكز التي حصلت على موافقات تتيح لها البث في ملاعب ومساحات كبيرة.