في اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق اليوم 20 يونيو، دعا الأزهر الشريف وسائل الإعلام العالمية إلى مساندة قضايا اللاجئين، مشيرًا إلى أنه يقع على عاتقها دور كبير في التعريف بقضاياهم والدفاع عن حقوقهم وخلق رأى عالمي سليم لدعم مواقفهم، منددا باستخدام بعض المصطلحات التي تشوه صورة اللاجئين، كإطلاق مصطلح المهاجر غير الشرعي على اللاجئ. وأكد الأزهر أهمية الدفاع عن قضايا اللاجئين التي تؤثر على ملايين الأشخاص في العالم، الذين يضطرون فى كل عام لمغادرة بلدانهم بحثًا عن الأمان بسبب الحروب أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية التي لحقت ببلادهم. وأعلن الأزهر دعمه الكامل للاجئين حول العالم، مذكرا بمعاناة أكثر من 70 مليون شخص، ما بين لاجئين (25.9 مليون) وملتمسي لجوء (3.5 مليون) ونازحين داخليًا (41.3 مليون)، يُمثل الأطفال أكثر من نصفهم. وتابع: تشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن منظمة الأممالمتحدة إلى أنه في كل دقيقة يضطر نحو 25 شخصًا إلى ترك بلادهم وأعلن الأزهر دعمه الكامل للاجئين حول العالم، مذكرا بمعاناة أكثر من 70 مليون شخص، ما بين لاجئين (25.9 مليون) وملتمسي لجوء (3.5 مليون) ونازحين داخليًا (41.3 مليون)، يُمثل الأطفال أكثر من نصفهم. وتابع: تشير أحدث الإحصاءات الصادرة عن منظمة الأممالمتحدة إلى أنه في كل دقيقة يضطر نحو 25 شخصًا إلى ترك بلادهم وكل ما يملكونه بحثًا عن حياة أكثر أمانًا. وشدد الأزهر على ضرورة احترام الحقوق والحريات التي كفلتها المواثيق الدولية للاجئين، ومن قبلها الشرائع السماوية، آملا أن يتكاتف المجتمع الدولي للقضاء على الظواهر والأسباب التي تضطر بعض الأشخاص قسرًا إلى مغادرة بلدانهم وأوطانهم، سائلين المولى -عز وجل- أن ينعم على عالمنا بالسلام والأمن والأمان.