إخفاقات كبيرة تعرضت لها أفلام عائلة السبكي؛ فبعد أن كانوا يتباهون بتحقيق أعلى إيرادات، جاء العام 2019 ليثبت أن الخلطة التجارية لم تعد جاذبة للجمهور في الوقت الذي كانت تشهد فيه السينما المصرية حالة من التخبط الشديد عقب ثورة 25 يناير، غامر «آل السبكي» بأموالهم وكانوا هم الجهة الإنتاجية الوحيدة التي تقدم أفلاما تحقق إيرادات مرتفعة، ونحن هنا ليس بصدد الاتفاق أو الاختلاف مع نوعية الأفلام التي قدمت، لكن نسلط الضوء على التغيير الذي حدث للشاشة الذهبية خلال العام 2019، الذي يشهد طرح أفلام مختلفة، يرى النقاد أنها نقلة نوعية للسينما المصرية على مستوى الإخراج والإنتاج، حيث تراجعت الأفلام التجارية، وانصرف الجمهور عنها. يعود هذا التراجع إلى أسباب مختلفة، أبرزها التنوع فى الأعمال السينمائية المعروضة ما بين الدراما والأكشن والكوميديا والرومانسي، حيث لم يعد الجمهور مجبرا على دخول الفيلم المتاح وأصبح أمامه فرصة للاختيار، وهذا يثبت عكس الكلام الذي صرح به السبكي قبل 5 سنوات، بأحد المواقع الإخبارية، والذي يقول فيه: «أرفض يعود هذا التراجع إلى أسباب مختلفة، أبرزها التنوع فى الأعمال السينمائية المعروضة ما بين الدراما والأكشن والكوميديا والرومانسي، حيث لم يعد الجمهور مجبرا على دخول الفيلم المتاح وأصبح أمامه فرصة للاختيار، وهذا يثبت عكس الكلام الذي صرح به السبكي قبل 5 سنوات، بأحد المواقع الإخبارية، والذي يقول فيه: «أرفض الهجوم على أفلامي لأنها الأعلى إيرادا، وأعلم جيدًا ما يُرضي الجمهور ويجذبه، لذلك أحاول إرضاءه، الجمهور بيدخل أفلامي مرة واتنين». وجاء عام 2019 ليثبت أن «آل السبكي» ليسوا الأعلى إيرادا ولا يعلمون ذوق الجمهور! ما يؤكد ذلك تراجعه الكبير فى السينما والدراما التي ليس محظوظا فيها، خلال العام الحالي.. 1- فيلم محمد حسين.. يتذيل الإيرادات ينافس المنتج أحمد السبكي، ضمن موسم أفلام عيد الفطر، بفيلم «محمد حسين» بطولة الفنان محمد سعد، والذي يتذيل قائمة الإيرادات، فلم يتخط ال3 ملايين جنيه، فى الوقت الذي يقترب فيه أمير كرارة بفيلمه «كازابلانكا» من ال50 مليون جنيه، وبعيدًا عن الإيرادات التي لم تنصفه، نال الفيلم انتقادات لاذعة من قبل النقاد الذين وجدوا بطل العمل فى أسوأ حالاته، كما انتقدوا سيناريو «محمد حسين» الذي جاء ضعيفًا. 2- فيلم حملة فرعون.. يصارع على البقاء بالموسم ذاته يتواجد فيلم «حملة فرعون» بطولة عمرو سعد، للمنتج محمد السبكي، والذي يصارع من أجل البقاء فى الوقت الذى اكتسح فيه أمير كرارة بفيلمه «كازابلانكا» وأحمد عز ب«الممر» ورامز جلال ب«سبع البرمبة» للإيرادات والمراكز الثلاثة الأولى، رغم أن الفيلم يضم مجموعة كبيرة من النجوم مثل روبي، محمد لطفى، محمود عبدالمغني، سوزان نجم الدين والملاكم العالمي مايك تايسون، إلا أن الفيلم جاء بالمركز الرابع وتخطت إيراداته 15 مليون جنيه بقليل. ويبدو أن «السبكي» كان يأمل أن يعيد النجاح الذي حققه العام الماضي ب«حرب كرموز»، لكن لم يحالفه الحظ. 3- فيلم قرمط بيتمرمط.. بنهاية القائمة بخلاف موسم عيد الفطر، الذي تراجعت فيه أفلام السبكي لصالح منتجين آخرين، أيضا أخفقوا خلال موسم إجازة منتصف العام الدراسى، ومنها «قرمط بيتمرمط» بطولة الفنان أحمد آدم، الذى عاد به بعد غياب عامين، لكن لم يلق اهتماما من قبل الجمهور والنقاد، ربما بسبب إفلاس شخصية (القرموطي)، التي استهلكها فى الكثير من الأعمال، ولم يحقق الفيلم سوى 4 ملايين جنيه، وتم رفعه من دور العرض. اقرأ ايضا| أحمد آدم على خطى اللمبي.. من يصرف عفريت «القرموطي»؟ 4- فيلم ساعة رضا.. الأسوأ وفى نفس الموسم كان ينافس فيلم «ساعة رضا» أول بطولة مطلقة للفنان أحمد فتحي، مع فيلم «قرمط بيتمرمط»، وكانت النتيجة واحدة حيث اقترب الفيلم من 4 ملايين جنيه، ووصف الناقد طارق الشناوي، الفيلم بأنه الأسوأ، لافتًا إلى أن العمل استغل موهبة أحمد فتحى بطريقة خاطئة. قد يهمك| ساعة رضا.. نسخة عصرية من «مصباح علاء الدين» وأخيرًا، يأتي مسلسل «سوبر ميرو» بطولة إيمى سمير غانم، ليكون العمل الخامس ل«آل السبكي» خلال عام 2019، والذى تم عرضه فى رمضان الماضى، ولم يحقق نجاحا كبيرًا ولم يستطع المنافسة إلى جانب المسلسلات الكوميدية التي تم طرحها بنفس الموسم.