تخلى الأسطورة دييجو مارادونا عن منصبه مدرباً لفريق دورادوس دي سينالوا من الدرجة الثانية في المكسيك لظروف صحية ستضطره للخضوع لعمليتين، حسب ما أعلن محاميه، وكان مارادونا صاحب ال58 عامًا، قد تسلم تدريب الفريق المكسيكي الذي يخوض غمار الدرجة الثانية، في سبتمبر الماضي خلال الأسبوع الثامن من الدوري المحلي، حين كان الفريق يحتل المركز الثالث عشر من 15 في الترتيب، وتمكن النجم الأرجنتيني السابق من قيادة فريقه إلى نهائي الدرجة الثانية مرتين في دوري الافتتاح والختام، ولكنه خسر في المرتين أمام فريق أتلتيكو سان لويس، وفشل في العبور به إلى الدرجة الأولى. وكتب المحامي ماتياس مورلا، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "قرر دييجو مارادونا عدم متابعة مهامه كمدرب لفريق دورادوس. بناءً على نصيحة الأطباء، وسيكرس وقته للاهتمام بصحته وسيخضع لعمليتين جراحيتين: في الكتف والركبة. شكرا لكل عائلة دورادوس". ورد الفريق المكسيكي التحية إلى دييجو مارادونا وكتب المحامي ماتياس مورلا، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "قرر دييجو مارادونا عدم متابعة مهامه كمدرب لفريق دورادوس. بناءً على نصيحة الأطباء، وسيكرس وقته للاهتمام بصحته وسيخضع لعمليتين جراحيتين: في الكتف والركبة. شكرا لكل عائلة دورادوس". ورد الفريق المكسيكي التحية إلى دييجو مارادونا بعد إعلان رحيله فكتب عبر حسابه على تويتر: "دورادو إلى الأبد. شكرا على كل شيء، دييجو!". وعانى دييجو مارادونا الذي قاد منتخب بلاده للقبه الثاني في نهائيات كأس العالم (المكسيك 1986)، من مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال الأعوام الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والإدمان، لا سيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير، وفي يناير، كشفت تقارير صحفية أرجنتينية أن مارادونا أدخل المستشفى وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي.