قدم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، تفاصيل تدبير العمل الكنسي في مقال بالعدد الأخير من مجلة الكنيسة الرسمية «الكرازة»، وأوضح البابا أن النظام هو أحد أساسيات الوجود الإنساني، وأن الكنيسة تسير بشكل نظامي في كل شؤونها، وضرب مثالا بوضع الإيمان في صورة قانونية متعددة الصياغة والتعبير، إذ لا لبس ولا تشكيك، وكذلك درجات الخدمة في الكنيسة، موضحا أنه وُضعت منظومة عمل إداري للنهوض بشؤون الكنيسة، وهي 10 بنود، أولها المجمع المقدس الذي يُعقد مرة كل عام نهاية فترة الخماسين برئاسة البابا، وهو الهيئة التشريعية الرسمية للكنيسة. وأوضح البابا أن البند الثاني هو السيمنار السنوي، ويجتمع فيه أعضاء المجمع ويغلب عليه الطابع الدراسي والبحثي، والثالث مؤتمر خدمة أوروبا ويعقد كل عامين لبحث شؤون الخدمة هناك، والرابع مؤتمر أرض المهجر لبحث الخدمة في الخارج، خصوصا في البلاد الناطقة بالإنجليزية، ويعقد كل 3 أعوام. وأشار إلى أن الخامس وأوضح البابا أن البند الثاني هو السيمنار السنوي، ويجتمع فيه أعضاء المجمع ويغلب عليه الطابع الدراسي والبحثي، والثالث مؤتمر خدمة أوروبا ويعقد كل عامين لبحث شؤون الخدمة هناك، والرابع مؤتمر أرض المهجر لبحث الخدمة في الخارج، خصوصا في البلاد الناطقة بالإنجليزية، ويعقد كل 3 أعوام. وأشار إلى أن الخامس هو اجتماع أساقفة أمريكا، والسادس اللجان المجمعية وهي 10 لجان، منها الأسرة والرهبنة وشؤون الإيبارشيات، ولكل لجنة مقرر، والسابع لجنة المتابعة، وتضم مقرري اللجان المجمعية وسكرتارية المجمعة و6 أساقفة يختارهم البابا. ولفت إلى أن الثامن هو الاجتماعات الرعوية مع مجموعة أساقفة من كل نطاق جغرافي داخل مصر، لبحث شؤون الإيبارشيات، والتاسع الزيارات البابوية سواء داخل أو خارج مصر، والعاشر اللوائح النظامية، مثل لائحة اختيار البابا وهذا هو نظام الكنيسة الحالي.