أعلن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، أن الوضع الحالي للبلاد يلزمه بالاستمرار في منصبه وتحمل مسؤولية قيادة الدولة إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، داعيا الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى اختيار سبيل الحوار، من أجل المضي قدما نحو مستقبل أكثر استقرارا للجزائر، مؤكدا على ضرورة تبني الحوار الشامل من أجل رسم طريق المسار التوافقي للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد التي شهدت حراكا شعبيا طالب الرئيس السابق بوتفليقة لعدم الترشح لولاية خامسة، وتمت تنحيته استجابة للحراك، وذلك بحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز عربية"، وتعهد الرئيس الجزائري المؤقت بضمان كل الظروف الملائمة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحرة وشفافة، كما يطلبها الشعب الجزائري، مضيفا أن هذه المرحلة الجديدة بمثابة فرصة ثمينة لتوطيد الثقة وحشد القوى الوطنية لبناء توافق واسع حول جميع القضايا المتعلقة بالجانب التشريعي والتنظيمي والهيكلي لهذه الانتخابات. ولفت وتعهد الرئيس الجزائري المؤقت بضمان كل الظروف الملائمة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وحرة وشفافة، كما يطلبها الشعب الجزائري، مضيفا أن هذه المرحلة الجديدة بمثابة فرصة ثمينة لتوطيد الثقة وحشد القوى الوطنية لبناء توافق واسع حول جميع القضايا المتعلقة بالجانب التشريعي والتنظيمي والهيكلي لهذه الانتخابات. ولفت بن صالح إلى إعلان المجلس الدستوري، يوم الأحد الماضي، المتعلق بعدم توفر الشروط المطلوبة في ملفي الترشح المودعين لديه في إطار إجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليو المقبل. وكان حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، قد دعا إلى ضرورة تهيئة الظروف لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت، باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية للبلاد وتفادي الوقوع في متاهات المراحل الانتقالية. (التفاصيل)