«أنا بحب الكتابة قوي، عشان وأنا بكتب بقدر أقول حاجات على الورق مقدرش أقولها ببوقي، ممكن أغير الواقع، ممكن أروح للماضي، ممكن أطير للمستقبل اللي أنا عايز أشوفه، أقدر أحب ناس كارهها ممكن أدعي حاجات كتير مش فيّ، أدعي الحكمة، البطولة، الجرأة، القوة، الضعف حتى النسيان، والمغفرة».. بهذه الكلمات خلال أحداث الحلقة 27 من أحداث مسلسل «علامة استفهام»، عبر السيناريست إسلام حافظ عن نفسه، وأفكاره، وهي واحدة ضمن مرات عديدة، عبر بها عن أفكاره من خلال أبطال الحدوتة التي كتبها، وشارك فيها بدور قنديل عمران، رغم النهاية غير المتوقعة والتي جاءت عكس سير المسلسل. إسلام حافظ قدّم سيناريو مختلفا عن بقية مسلسلات رمضان هذا العام، هو بدرجة كبيرة «نفسي»، دار حول مفاهيم عدة مثل الحب، الكره، التسامح، الكذب، الخير والشر، لم يظهر أي شخصية من أبطاله باتجاه واحد، فكل منهم يمكن أن يكون ضحية وظالم، يسعى للخير والشر في نفس الوقت. أيضًا نهاية المسلسل بتبديل الشخصيات إسلام حافظ قدّم سيناريو مختلفا عن بقية مسلسلات رمضان هذا العام، هو بدرجة كبيرة «نفسي»، دار حول مفاهيم عدة مثل الحب، الكره، التسامح، الكذب، الخير والشر، لم يظهر أي شخصية من أبطاله باتجاه واحد، فكل منهم يمكن أن يكون ضحية وظالم، يسعى للخير والشر في نفس الوقت. أيضًا نهاية المسلسل بتبديل الشخصيات بين نوح (محمد رجب) ودكتور سامح (هيثم زكي)، كانت مفاجأة، إلا أنها أوضحت أن الجميع يمكن أن يشبهوا بعضهم ويلعبوا نفس الأدوار. كذلك قدم إسلام حافظ أداءً مميزا بلعب شخصية «قنديل» الذي يعاني من الظلم وقرر الانتقام من أولاد الشواف جاسر ونوح، بسبب شعوره بالأذى منهم، وساهم المسلسل في تقديم كل من محمد رجب وهيثم زكي بشكل مميز. المخيف فقط أن ما قدمه المسلسل قد يكون حدث في الواقع بنفس التفاصيل، سواء مع المؤلف نفسه أو شاهده أمام عينيه.