مباراة الترجي التونسي والوداد المغربي ليست الأولى التي يتم إعادتها.. بل سبق إعادة العديد من المباريات على جميع المستويات.. بسبب أخطاء تحكيمية بعد الأزمة التي نشبت بين الترجي التونسي والوداد المغربي، على خلفية الأحداث المثيرة التي شهدتها مباراة الفريقين في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث توج أبناء تونس باللقب بعد اعتبار الفريق المغربي منسحبًا بسبب اعتراضه على هدف ملغي لصالحه، إذ توقف اللقاء لمدة نصف ساعة أو أكثر قبل إعلان الفائز بالبطولة، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس الأربعاء إعادة المباراة، خارج تونس، وأعلن هادي هامل المتحدث باسم «الكاف» أنه تقرر تثبيت نتيجة مباراة الذهاب التي دارت بالرباط وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، وإقامة مواجهة الإياب في بلد محايد. قرار الكاف بإعادة المباراة، الذي أثار الجدل بين نادي الوداد المغربي والترجي التونسي، أعاد للأذهان عددا من الحوادث في عالم الساحرة المستديرة، بإلغاء مباريات وإعادة لعبها في مناسبات عديدة على الصعيدين الدولي والمحلي، بسبب الأخطاء التحكيمية، وهو ما يستعرضه «التحرير» في التقرير التالي. - الأهلي قرار الكاف بإعادة المباراة، الذي أثار الجدل بين نادي الوداد المغربي والترجي التونسي، أعاد للأذهان عددا من الحوادث في عالم الساحرة المستديرة، بإلغاء مباريات وإعادة لعبها في مناسبات عديدة على الصعيدين الدولي والمحلي، بسبب الأخطاء التحكيمية، وهو ما يستعرضه «التحرير» في التقرير التالي. - الأهلي × المقاولون في موسم 1993، رفض الأهلي خوض مباراته أمام المقاولون العرب قبل لعب الأخير مباراة كانت مؤجلة له -من مبدأ تكافؤ الفرص- إلا أن اتحاد الكرة رفض طلب القلعة الحمراء بالتأجيل، واعتمد قرارا بحسم نتيجة المباراة التي لم تلعب لصالح المقاولون، حينها قام الأهلي بالتهديد بالانسحاب من الدوري، مما دفع وزير الشباب والرياضة آنذاك بإعادة المباراة وحل مجلس اتحاد الكرة.
- مصر × زيمبابوي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في عام 1994، أُقيمت مباراة بين المنتخب المصري ونظيره زيمبابوي، ضمن الجولة السادسة والأخيرة، على استاد القاهرة، وشهدت المباراة توقفا لأربع دقائق في الدقيقة 28 عقب تعرض لاعب زيمبابوي مرسيدس للرشق بالحجارة من قبل الجماهير، وقام حكم المباراة الجابوني ديرمبا بالخروج من الملعب. وعقب الأحداث المثيرة التي شهدتها المباراة، والتي كان متقدما خلالها الفراعنة بهدفين مقابل هدف، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعادتها مرة أخرى بمدينة ليون الفرنسية، وانتهت سلبا لتكون مدعاة لخروج منتخب الفراعنة من تصفيات المونديال، حيث كان منتخب الفراعنة يحتاج للفوز أو التعادل بفارق الأهداف للتأهل لنهائيات 94.
- أرسنال × شيفيلد عام 1999، شهدت الكرة الإنجليزية واقعة غريبة، في أثناء مباراة أرسنال ونظيره شيفيلد يونايتد، ضمن منافسات دور ال16 لكأس الاتحاد الإنجليزي، عندما استغل فريق المدفعجية إخراج لاعبي شيفيلد الكرة بسبب إصابة أحد زملائهم، لكن استأنف النيجيري كانو اللعب وأرسل رمية تماس لزميله في أرسنال مارك أوفرمارس سجل منها هدف الفوز، حيث كانت نتيجة تشير للتعادل (1-1). الواقعة أثارت غضب لاعبي شيفيلد يونايتد، وقرر حينها المدير الفني لأرسنال آرسين فينجر، التقدم بطلب للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لإعادة المباراة رغم فوز فريقه، ووافق الاتحاد على إعادة المباراة، وانتهت بفوز الجانرز بنفس النتيجة (2/1).
- الزمالك × المقاولون العرب في موسم 2000، شهدت مباراة جمعت نادي الزمالك ونظيره المقاولون العرب، حادثة تعد على الحكم من قبل جماهير الزمالك، بسبب احتسابه ركلة جزاء لصالح المقاولون العرب، لتنتهي المباراة بإلغائها، وقرر الاتحاد المصري حينها إعادة المباراة، وانتهت بفوز القلعة البيضاء بثلاثية أمام ذئاب الجبل. - بشكتاش × جنشر لابربيرلي في فبراير 2005، قرر الاتحاد التركي لكرة القدم، إعادة مباراة بين نادي بشكتاش ونظيره جنشر لابربيرلي، في إطار منافسات الدوري التركي بسبب خطأ في التحكيم حول تسجيل هدف للأخير قبل إطلاق صافرة الحكم ليأذن بلعب ضربة حرة مباشرة لفريق لابربيرلي.
- البحرين × أوزبكستان في تصفيات مونديال 2006، ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نتيجة مباراة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بين أوزبكستان والبحرين وأمر بإعادة لعب المباراة بسبب خطأ تحكيمي. وقال الفيفا إن الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ارتكب «خطأ فنيا» بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين ركلة حرة بدلًا من إعادة ركلة الجزاء، واكتفى بقرار إعادة المباراة كحل وحيد للخروج من الأزمة.
- إنجلترا × النرويج في عام 2015، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا»، إعادة آخر 18 ثانية من مباراة منتخبي إنجلتراوالنرويج للسيدات، ضمن مباريات تصفيات كأس الأمم الأوروبية، تحت 19 سنة، بعدما احتسبت حكم المباراة الألمانية ماريجا كورتيس، ركلة جزاء للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، وفي أثناء تنفيذ اللاعبة، لي ويليامسون للكرة، دخلت إحدى زميلاتها لمنطقة الجزاء، لتقرر الحكمة عدم احتساب الهدف، وعلى عكس القوانين المتعارف عليها، قررت كورتيس احتساب ضربة حرة غير مباشرة لمنتخب النرويج. وقرر الاتحاد الأوروبي بعد نهاية اللقاء، احتساب النرويج متأهلة للدور ربع النهائي، إلا أن لجوء الإنجليز للجنة الانضباط، نصفهم، وقرر الاتحاد الأوروبي إعادة المباراة مرة أخرى لمدة دقيقة واحدة، على أن تبدأ بركلة جزاء لمنتخب إنجلترا، وإيقاف الحكمة صاحبة ال28 عاما، وترحيلها لألمانيا.
- الاتحاد × القادسية في الدوري السعودي عام 2016، وقع الحكم تركي الخضير، في خطأ فادح في مباراة جمعت نادي الاتحاد بنظيره القادسية، بعدما منح نايف هزازي، لاعب نادي القادسية البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 86 من عمر المباراة، إلا أنه لم يطرده حتى الدقيقة 91، حينما تدارك الخطأ بعد تنبيه من الحكم الرابع للمباراة، ويشهر له البطاقة الحمراء ويطلب منه مغادرة الملعب، وهو ما تسبب في إعادة المباراة.
- جنوب إفريقيا × السنغال في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم روسيا 2018، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إعادة مباراة منتخب جنوب إفريقيا مع ضيفه منتخب السنغال، بعدما احتسب الحكم الغاني جوزيف لامبتي، ركلة جزاء وهمية لمصلحة منتخب جنوب إفريقيا، في اللقاء الذي انتهى بفوزه (2 - 1) على نظيره السنغالي في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة في التصفيات، مما جعل اتحاد الكرة السنغالي يتقدم بشكوى ضده.