في ال28 مايو 1938، ولد بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج واحد من أساطير الكوميديا المصرية خلال القرن الماضي.. إنه الفنان القدير جورج سيدهم، الذي أبدع مع رفيقيه سمير غانم والضيف أحمد في "ثلاثي أضواء المسرح"، ونجحوا في المونولوجات ثم نقلوا نجاحهم إلى التليفزيون والراديو والسينما، لكن كما كان يرسم البسمة والضحكة على شفاه المصريين، كانت حياة "سيدهم" مليئة بالمآسي، وهو التناقض الذي تجده في الكثير من سير "الكوميديانات"، وبمناسبة عيد ميلاده، نقدم لكم أبرز المعلومات حول الفنان الكبير، وكيف أبعده المرض عن الساحة الفنية لفترة طويلة للغاية. - جورج سيدهم كان يهوى التمثيل، وأصبح رئيس فرقة التمثيل بالمدرسة خلال الثانوية. - في بداية الستينيات، تطورت موهبته، وتعرف على رفيقي عمره النجمين الضيف أحمد، وسمير غانم. - الثلاثي قدموا معًا فوازير رمضان وعدة أفلام ومسرحيات على مسرحهم "الهوسابير" بمنطقة وسط البلد. - أول صدمة تلقاها كانت بوفاة - جورج سيدهم كان يهوى التمثيل، وأصبح رئيس فرقة التمثيل بالمدرسة خلال الثانوية. - في بداية الستينيات، تطورت موهبته، وتعرف على رفيقي عمره النجمين الضيف أحمد، وسمير غانم. - الثلاثي قدموا معًا فوازير رمضان وعدة أفلام ومسرحيات على مسرحهم "الهوسابير" بمنطقة وسط البلد. - أول صدمة تلقاها كانت بوفاة الضيف، ثم رغبة غانم في الانفصال عن سيدهم؛ وبعدها نشب حريق هائل التهم مسرح الهوسابير، ليصاب بجلطة في القلب، سافر على أثرها إلى لندن للعلاج. - عاد سيدهم وجدد المسرح، وحاول مواصلة حياته الفنية لكن المحاولة انتهت بشكل مأساوي عام 1997، عندما رهن شقيقه المسرح لأحد البنوك دون علمه، والحجز على المسرح، ليصاب بجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفي، ليبتعد عن الفن، وظلت زوجته المخلصة الدكتورة الصيدلانية "ليندا مكرم" بجانبه طوال هذه الفترة.