بدأت الحلقة ال 22 من قمر هادي بجلسة صراحة بين تامر فرج "فيليب" وهاني سلامة "هادي"، بينما الأخير يسأله لماذا لم يقتله حتى الآن رغم العداوة الكبيرة بينهما، سخر منه "فرج" قائلًا إن حبه يمنعه من أن يؤذيه، فما كان من "هادي" إلا أن أجابه بأن هناك شخصا أكبر منه يمنعه من التعرض له، وأنه سوف يجد هذا الشخص ويتحالف معه ضده. وبدأت خيوط المؤامرة التي تدبر ضد "هادي" تتضح، عندما شاهدنا من خلال "فلاش باك" لقاء بين زوجة "هادي" المزيفة يسرا اللوزي، وغريمه فيليب قديمًا. ويبدو أنه كانت هناك علاقة بين فيليب و"مريم"، وهو ما يعني أن "هادي" لم يفقد الذاكرة، وأن "فيليب" وحبيبته يسرا اللوزي دبرا مؤامرة معًا للانتقام من "هادي". وتطورت الأحداث بلقاء "هادي" بشقيقة زوجته "سلمى"، التي كانت مختفية لفترة وعادت لتفاجئه بسفرها لكندا خوفًا على نفسها، ورفضت أن تصرح بأي تفاصيل إضافية ويبدو أنه كانت هناك علاقة بين فيليب و"مريم"، وهو ما يعني أن "هادي" لم يفقد الذاكرة، وأن "فيليب" وحبيبته يسرا اللوزي دبرا مؤامرة معًا للانتقام من "هادي". وتطورت الأحداث بلقاء "هادي" بشقيقة زوجته "سلمى"، التي كانت مختفية لفترة وعادت لتفاجئه بسفرها لكندا خوفًا على نفسها، ورفضت أن تصرح بأي تفاصيل إضافية طالما لم يعاهدها بأن يحافظ على أمان أشقائها، وأخيرًا وعدها "هادي" بأن يحميها هي وأشقاءها من أي خطر، وذهب كل منهما في طريق، إلا أن "سلمى" تعرضت للاختطاف خلال مغادرتها وحاول "هادي" أن يلحق بها لكنه فشل. وانتهت الحلقة بفيليب جالسا بجوار "سلمى"، إذ يتضح أنه هو من اختطفها وفي صدمة لم يتوقعها أحد قتل "فيليب" سلمى وصورها فيديو وهي تموت، وفي الوقت ذاته ظهرت ابنة عم "هادي" لدى "فيليب" ليقوم بقتلها أيضًا وتنتهي الحلقة بدون تفسير.