أقدم شاب، في مقتبل العقد الرابع من العمر، على التخلص من حياته والانتحار شنقًا داخل الشقة التي أعدها وجهزها لتكون عشًّا للزوجية بقرية «القبة» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد؛ لا لشيء إلا لأن خطيبته ردت إليه الشبكة التي قدمها وأعلنت من جانبها «فسخ الخطوبة»، بينما جرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة برئاسة المستشار محمد المراكبي، رئيس نيابة منيا القمح، وإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة المدعو «علي. ع. ح. س» 30 عامًا، عامل بمدرسة للتعليم الأساسي، مشنوقًا داخل غرفة بإحدى الشقق السكنية بقرية «القبة» التابعة لدائرة مركز شرطة البداية كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بالعثور على جثة المدعو «علي. ع. ح. س» 30 عامًا، عامل بمدرسة للتعليم الأساسي، مشنوقًا داخل غرفة بإحدى الشقق السكنية بقرية «القبة» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح. على الفور، انتقل رجال مباحث المركز، برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث منيا القمح، وإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الجنوب، ودلت التحريات الأولية على إقدام الشاب على الانتحار داخل شقته التي كان قد أعدها لتكون عشا للزوجية، بينما أفادت أسرته أنه كان يمر بحالة نفسية سيئة جراء قيام خطيبته برد الشبكة إليه و«فسخ الخطوبة»، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.