الأورمان انتهت من إعادة إعمار ما يزيد على 32 ألف منزل بتكلفة حوالي 690 مليون جنيه في 833 قرية وتم توصيل المياه الصالحة للشرب.. وسلمت 55 ألف رأس ماشية للأسر المعيلة قال اللواء ممدوح شعبان مدير جمعية الأورمان، إن الجمعية استعدت بشكل خاص لشهر رمضان المبارك هذا العام، وتستهدف الانتهاء من توزيع 300 مليون كارتونة بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجا، موضحا أن الأورمان نجحت في إعادة إعمار ما يزيد على 32 ألف منزل في 833 قرية، فضلا عن المشروعات الصحية والتنموية الأخرى. وأكد "شعبان" في حوار خاص مع «التحرير» أن الجمعية لا تنفق أموالا طائلة على الإعلانات في رمضان، كما هو شائع، موضحا أن كل نفقاتها الشهرية لا يتجاوز 20% من حجم التبرعات. ما الأنشطة الخيرية التي ستقوم بها جمعية الأورمان خلال شهر رمضان المبارك؟ لدينا خطة عمل خاصة لشهر رمضان المبارك، حيث بدأنا توزيع ما يزيد على 300 ألف كارتونة من المواد الغذائية بمختلف محافظات الجمهورية، الكارتونة بها مواد غذائية تكفي أسرة مكونة من 6 أفراد طوال الشهر، مع الاستمرار في المشروعات الخاصة ما الأنشطة الخيرية التي ستقوم بها جمعية الأورمان خلال شهر رمضان المبارك؟ لدينا خطة عمل خاصة لشهر رمضان المبارك، حيث بدأنا توزيع ما يزيد على 300 ألف كارتونة من المواد الغذائية بمختلف محافظات الجمهورية، الكارتونة بها مواد غذائية تكفي أسرة مكونة من 6 أفراد طوال الشهر، مع الاستمرار في المشروعات الخاصة بإعادة الإعمار، وتدشين مشروعات صغيرة للأسر، كفالة المرضى وإجراء عمليات جراحية لهم، وأود الإشارة إلى أننا قمنا بتوزيع ما يزيد على 2 مليون كارتونة خلال شهر رمضان الكريم منذ عام 2000. ما أبرز الخدمات التي تقدمها جمعية الأورمان للمواطنين؟ نحن نعمل على 8 برامج أساسية خاصة بالتكافل الاجتماعي والرعاية الصحية والتنمية، الأول إعادة الإعمار وهو مشروع لإعادة إعمار المنازل في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، الثاني توصيل مياه نظيفة للبيوت، الثالث توزيع رؤوس الماشية على الأمهات المعيلات، الرابع مشروع توزيع الأشكاك، الخامس تسديد ديون الغارمات، بالإضافة إلى رعاية الأيتام والمسنين والمشروعات الصحية مثل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان بالصعيد. ما أبرز الأرقام التي حققتها الجمعية خلال السنوات الماضية؟ تم إعادة إعمار ما يزيد على 32 ألف منزل منذ بدء العمل على المشروع بتكلفة حوالي 690 مليون جنيه في 833 قرية، وتم توصيل المياه الصالحة للشرب لهم، وسلمنا 55 ألف رأس ماشية إلى الأسر المعيلة منذ عام 2000 والمشروع مستمر وسنعمل على توزيع عدد كبير خلال شهر رمضان المقبل، وسلمنا الأسر المعيلة أيضا 55 ألف كشك لبدء مشروعهم الخاص، وبالنسبة للغارمات سددنا دين 3058 حالة منذ بداية المشروع حتى عام 2013، وفي الوقت الحالي نسدد ديون 10 غارمين شهريا، ويشترط أن تكون الحالة محبوسة فعليا. لماذا لا تكرر المؤسسة تجربة مستشفى شفاء الأورمان لخدمة أهالي الصعيد؟ مستشفى شفاء الأورمان لعلاج مرضى السرطان بالأقصر مشروع عظيم نحتسب عند الله أجر كل من ساهم ويساهم فيه، فهو يقدم الخدمات العلاجية لمرضى السرطان أهلنا في صعيد مصر كاملا بالمجان يخدم سكان 6 محافظات يزيد عدد سكانهم على 12 مليون نسمة، ويوفر إقامة للمرضى الذين يسافرون من محافظات أخرى، وبها أحدث أجهزة لعلاج وتشخيص المرض، ونتمنى خلال الفترة المقبلة يكون لدينا عدد كبير من المستشفيات في مختلف محافظات مصر تقدم خدمات علاجية للمحتاجين بالمجان، ونعمل على هذا المشروع. هل تضع المؤسسة شروطا لتقديم الخدمات الطبية للمرضى كما يحدث في بعض المستشفيات؟ لا نشترط سوى أن تكون الحالة تستحق فعليا، وفي بعض الحالات التي تكون في مرحلة خطرة يتم قبول الحالة واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لها لحين استكمال الأوراق، وشهريا نجري 450 عملية للقلب ما بين جراحة وقسطرة وإصلاح العيوب والشرايين، ويعلم الله أننا لا نغلق بابا في وجه أحد. وكيف تتأكد المؤسسة من الحالة الاجتماعية للمتقدمين ومدى احتياجهم للمساعدة؟ نطلب من الحالات تقديم بحث عن حالتها الاجتماعية، ويتم الاستعلام عنها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، كما أننا نقوم ببحوث دورية ومسح مستمر للقرى والمحافظات للتعرف على الأسر التي تحتاج للوصول إليها إذا لم تتمكن من الوصول إلينا. ما ردكم على الانتقادات التي توجه للجمعية بسبب الإعلانات والدعاية؟ القانون يحدد نفقات أي مؤسسة خيرية بحيث لا تزيد كل نفقاتها برواتب العاملين وإيجار المقرات والدعاية والإعلانات عن 20% فقط من حجم التبرعات، ونحن لم ولن نتجاوز هذا الرقم، والأورمان لا تدفع سوى ثلث ثمن الإعلان لأن الثلثين منها جزء تبرع من رجال الأعمال والجزء الآخر تتحمله القناة كتبرع أيضا، والإعلانات أمر ضروري بالنسبة لنا كي تصلنا التبرعات.