يبدأ المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الجمعة، مناقشة وثيقة قوى الحرية والتغيير المتعلقة بهياكل ومستويات الحكم الثلاثة والرؤية لإدارة الفترة الانتقالية تمهيدا للرد عليها، بحسب "سكاي نيوز عربية". كانت قوى إعلان الحرية والتغيير، وهي تحالف يضم نشطاء وجماعات معارضة، قالت، الخميس، إنها قدمت مسودة وثيقة دستورية إلى المجلس العسكري الانتقالي تتضمن رؤيته بشأن الفترة الانتقالية. وقالت مصادر مقربة من لجنة الوساطة وقوى الحرية والتغيير، إن "الوساطة اقترحت مجلسا للأمن والدفاع القومي من 7 عسكريين و3 مدنيين هم رئيس الوزراء ووزيرا المالية والخارجية". وتوقع متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، في مؤتمر صحفي، بثه التلفزيون، ردا من الجيش على مسودة الوثيقة الدستورية خلال يومين أو ثلاثة أيام.ويتفاوض محتجون ونشطاء مع المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل هيئة مدنية عسكرية مشتركة للإشراف على الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 30 وتوقع متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، في مؤتمر صحفي، بثه التلفزيون، ردا من الجيش على مسودة الوثيقة الدستورية خلال يومين أو ثلاثة أيام. ويتفاوض محتجون ونشطاء مع المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل هيئة مدنية عسكرية مشتركة للإشراف على الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما، لكن الأطراف وصلت إلى طريق مسدود بشأن من سيتولى إدارة المجلس الجديد ومعالم الحكومة الانتقالية. قال نائب رئيس المجلس العسكري في السودان محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي"، إن موقف المجلس من الثورة السودانية "ثابت ولا تراجع عنه". وأضاف حميدتي، أن الاتجاه السلمي الذي سارت عليه الثورة "يستدعي حمايتها"، مؤكدا في الوقت ذاته، العمل على إيصال البلاد إلى حكومة مدنية. اقرأ أيضًا: حميدتي: نعمل على إيصال السودان إلى الحكم المدني