الرائد الشهيد كان وحيد أبويه وأنجب منذ أسبوع وكان يستعد للاحتفال بمولدها.. الجناة أطلقوا الرصاص على الكمين واستشهد أمين وسائق.. رواد التواصل الاجتماعي يطالبون بالقصاص اسمها ليلى، عمرها سبعة أيام، أعدت الأسرة الاحتفال ب«السبوع» دُعي الأهل والأحبة لحضور مقدم المولودة الأولى لوالدها.. مبروك يا كابتن ماجد عبد الرازق تتربى في عزك.. جملة تهنئة أخرى تلقاها معاون مباحث النزهة من أحد الأصدقاء، قبل أن ينهي دوي الرصاص كل شيء ويكتب قصة يُتم طفلة لا تزال لحمة حمراء، حرمتها يد الغدر من أن ترتمي يوما في حضن أبيها أو أن يمسك بيدها ليسلمها لعريسها في ليلة الزفاف. كما عاش الشهيد عبد الرازق وحيد أبويه ستبقى «ليلى» وحيدة دون إخوة بعدما خطف الموت أعز الناس إليها، بينما لا تزال «الزينة» تنتظر الاحتفال فاتشح منزل الشهيد بالسواد. كانت مصادر أمنية بالقاهرة قد أعلنت استشهاد نقيب الشرطة ماجد عبد الرازق، معاون مباحث قسم شرطة النزهة، وأمين شرطة وسائق وإصابة آخرين، فى هجوم مسلح على قوة أمنية كانت موجودة في شارع طه حسين للتأمين والمتابعة، وذلك فجر اليوم الأحد. وتعكف الأجهزة الأمنية على تمشيط منطقة استهداف القوة، والبحث عن كاميرات كانت مصادر أمنية بالقاهرة قد أعلنت استشهاد نقيب الشرطة ماجد عبد الرازق، معاون مباحث قسم شرطة النزهة، وأمين شرطة وسائق وإصابة آخرين، فى هجوم مسلح على قوة أمنية كانت موجودة في شارع طه حسين للتأمين والمتابعة، وذلك فجر اليوم الأحد. وتعكف الأجهزة الأمنية على تمشيط منطقة استهداف القوة، والبحث عن كاميرات مراقبة للمساعدة فى تحديد تحرك الجناة على مسرح الأحداث وتتبع خط سيرهم، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وانتقل إلى مكان الحادث فريق من النيابة للمعاينة، برفقة خبراء المعمل الجنائي، لرفع فوارغ الطلقات النارية وإجراء الفحص الجنائي اللازم. وأفادت المصادر الأمنية ل"التحرير" أن النقيب ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، كان برفقة قوة أمنية من رجال المباحث ومعاوني الشرطة، متمركزين بجوار سيارة ميكروباص، لمتابعة الحالة الأمنية وضبط الخارجين عن القانون، إلا أن قوة الكمين تعرضت لعملية إطلاق نيران مفاجئ. وفور تلقي إخطار بالحادث، هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وقوات أمنية للدعم، وتم نقل الشهيد والمصابين إلى المستشفى السعودي الألماني الأقرب إلى مكان الحادث. الدكتور مات» صدمة وحزن انتابا قطاعا كبيرا من مواطني عين شمس والنزهة، بعد استشهاد الرائد ماجد عبد الرازق معاون مباحث النزهة، فجر اليوم الأحد، عقب استهداف سيارة ميكروباص كان يستقلها بصحبة قوة أمنية تابعة لقسم النزهة، وأسفر الحادث أيضا عن مصرع أمين شرطة وسائق، وقال عدد من قاطني منطقة عين شمس، إن الضابط الشهيد كان يشغل معاون مباحث قسم عين شمس لفترة طويلة من الزمن، وكان من الشخصيات المحبوبة لكل من يعرفه أو يتعامل معه، نظرا لأدبه الجم، و«جدعنته» وإخلاصه وتفانيه في العمل. بالإضافة إلى حرصه على تطبيق القانون «بروحه» وليس بنصه، حتى أطلقوا عليه لقب «الدكتور ماجد» وذلك نظرا لسمو أخلاقه وشهامته وحبه لوطنه وخوفه على الشباب وحرصه على مستقبلهم. واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم الغادر الذي استهدف كمين النزهة، مؤكدين أن الشهداء قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، مطالبين بسرعة القبض عليهم وإعدامهم. وقال أحد الرواد على صفحته «الرائد ماجد عبد الرازق كان مثالا للضابط الخلق والمحترم.. الجنة للشهداء والجحيم للجناة». انتقل اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن القاهرة، وقيادات من قطاعي الأمن العام والوطني، إلى محور المشير طه حسين بالنزهة، لتفقد موقع الهجوم المسلح بالرصاص على على دورية أمنية من قسم شرطة النزهة، وهو الهجوم الذي أسفر عن استشهاد النقيب ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، وسائق وأمين شرطة. وانتقل كذلك إلى مكان الحادث فريق من النيابة العامة، برفقة خبراء الأدلة الجنائية، لمعاينة المكان وفحص مسرح الجريمة، وسماع الشهود في الواقعة وبيان خط سير هروب الجناة. وأكدت مصادر أمنية تشكيل فريق تحرٍّ واسع من المباحث الجنائية ورجال الأمن الوطني، لتمشيط محيط الهجوم، وفحص المناطق المتاخمة للمكان، وتفريغ كاميرات المراقبة للتوصل إلى تصور لوقوع الحادث، وتحديد أوصاف الجناة، وتتبع خط سير هروبهم.