رفع الحد الأدنى للأجور ل2000 جنيه.. ومنح العلاوة الدورية بنسبة 7%.. وعلاوة استثنائية بمبلغ مقطوع قدره 150 جنيهًا.. ومبادرات كشف سرطان الثدى أبرز القرارات «شهر السعادة»... على ما يبدو أن شهر يوليو المقبل سيكون هو تميمة الحظ بالنسبة إلى الشعب المصري هذا العام، نظرًا لما يحمله من خير للمصريين، فبعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال الاحتفالية بتكريم الأمهات المثاليات، أصدر مجموعة من القرارات الهامة والزيادات التى كان ينتظرها المصريون بفارغ الصبر من سنوات طويلة. الغالبية العظمى من هذه الإجراءات والزيادات من المتوقع أن يتم تطبيقها مع بداية موازنة العام المالي الجديد فى شهر يوليو القادم، ليمحو بذلك الصورة التى تأصلت لدى الشعب المصرى بأن شهر يوليو من كل عام هو شهر الزيادة فى الأسعار فقط. الرئيس عبد الفتاح السيسي زفَّ إلى الشعب المصرى عددا من البشارات جعلتهم على موعد مع شهر استثنائى، لعل أحدثها وآخرها، رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه، بالإضافة إلى منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية بنسبة 7% من الأجر الرئيس عبد الفتاح السيسي زفَّ إلى الشعب المصرى عددا من البشارات جعلتهم على موعد مع شهر استثنائى، لعل أحدثها وآخرها، رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالدولة المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه، بالإضافة إلى منح جميع العاملين بالدولة العلاوة الدورية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي بحد أدنى 75 جنيهًا، و10% لغير المخاطبين بالخدمة المدنية بحد أدنى 75 جنيهًا. مجموعة القرارات السعيدة للعاملين بالقطاع العام والخاص لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد الرئيس منح علاوة إضافية استثنائية لجميع العاملين بالدولة بمبلغ مقطوع قدره 150 جنيهًا للعمل على مواجهة آثار التضخم على مستويات الأجور، فضلا عن تحريك الحد الأدنى لكل الدرجات الوظيفية بالدولة، بما يعكس تحسين دخول جميع العاملين، لتكون 2000 للدرجة السادسة، و7000 للدرجة الممتازة، بدلًا من 4600. منذ صعود الرئيس السيسي إلى سدة الحكم فى عام 2014 وهو يولى أصحاب المعاشات اهتماما كبيرا، صاحب هذا الاهتمام العديد من الزيادات فى المعاشات وإقرار معاشات جديدة لغير القادرين، مثل تكافل وكرامة، كان آخرها قرار اليوم بمنح أصحاب المعاشات 15% زيادة بحد أدنى 150 جنيهًا مع رفع الحد الأدنى للمعاش إلى 900 جنيه، إطلاق حركة ترقيات للعاملين بالدولة لكل من استوفى المدة اللازمة حتى 30 يونيو 2019، بتكلفة تقدر ب1.5 مليار جنيه. بعد نجاح المبادرات الصحية التى أطلقها مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة الكشف على التقزم والسمنة في المدارس، جاء توجيه الرئيس بعمل دراسة مسح طبي للكشف عن الأورام للسيدات المصريات، وإطلاق مبادرة للكشف المبكر عن الأورام لدى السيدات، وكذا عمل دراسة لإطلاق صندوق باسم المرأة المصرية. من القرارات المهمة التى ينتظرها قطاع كبير من الشعب المصري فى يوليو المقبل أيضا، إقرار العلاوت الخمس الخاصة بالمعاشات وإضافة 80% من قيمة آخر 5 علاوات إلى الأجر المتغير لأصحاب المعاشات، بعدما شهد حالة من الجدل على مدى السنوات الماضية، بين وزارة التضامن التى كانت تتبنى الجبهة المعارضة لهذه الزيادة، بعد أن تقدمت باستشكال على قرار العلاوات الخمس، قبل أن يطالب الرئيس مؤخراً الحكومة بسحب الاستشكال على الحكم الصادر بشأن العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، وعرض الأمر على الجمعية العمومية بمجلس الدولة لاستطلاع الرأي في بيان التسوية. من الأمور المنتظر إقرارها فى شهر يوليو المقبل التى قوبلت بترحيب كبير عقب الإعلان عنها من قبل جميع العاملين بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص، توجيه الرئيس السيسي، الحكومة بالعمل على إصلاح منظومة الأجور والمعاشات، ومنحه الحكومة مهلة شهر لتقديم تصور كامل لإصلاح هذه المنظومة، على أن يبدأ التنفيذ في يوليو المقبل، قبل أن يخرج وزير المالية محمد معيط، ليؤكد أن لجنة إصلاح رواتب موظفي الحكومة بدأت عملها في جمع بيانات العاملين في الدولة في أغسطس الماضي، لكنها لم تنته من أعمالها حتى الآن. من القرارات المهمة التى لا تقل أهمية عن رفع الأجور وزيادة المعاشات حديث الرئيس عن دراسة الحكومة عمل مسح طبي شامل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، لخدمة عدد هائل من السيدات اللاتى يعانين من هذا المرض الخطير الذى أصبح يهدد حياة سيدات مصر.