الكتبخانة الخديوية المصرية، هذا هو الاسم الأول لدار الكتب القومية والتي أنشئت منذ 149 عاما، بناء على طلب من علي باشا مبارك ناظر ديوان المعارف في عام 1870 تعد أول وأقدم مكتبة وطنية تنشأ في الشرق الأوسط.. الخديو إسماعيل كان مهتما بأمر الكتبخانة، بعد طلب علي باشا مبارك، فقرر أن يشتري لها من ماله الخاص بمبلغ 13 ألف ليرة عثمانية، مكتبة أخيه مصطفى فاضل باشا بعد وفاته في إسطنبول عام 1876 ، وبلغ حجم هذه المكتبة التي لا نظير لها 3458 مجلدا، كلها من نوادر المخطوطات والكتب بينها 2473 مجلدا عربيا، و650 مجلدا تركيا، و335 مجلدا فارسيا، بجانب كتب الكتبخانة القديمة وكتبخانتي الأشغال والمدارس وما جمع مما تبقى في المساجد والمدارس ودور العلم، وهذه أبرز معلومات عن أقدم دار كتب في مصر. 1_ المقر الأول لها كان في بدروم سراي الأمير مصطفى فاضل باشا شقيق الخديو إسماعيل بدرب الجماميز بجوار ديوان المدارس، وقد ضمت في أول مرحلة لها 30 ألف مجلد، وتم افتتاحها للجمهور في سبتمبر 1870. قد يهمك| معرض «الأعلى للثقافة».. كتب تُحيي تراث ثورة 1919 2_ جاءت أول مجموعة كتب أجنبية 1_ المقر الأول لها كان في بدروم سراي الأمير مصطفى فاضل باشا شقيق الخديو إسماعيل بدرب الجماميز بجوار ديوان المدارس، وقد ضمت في أول مرحلة لها 30 ألف مجلد، وتم افتتاحها للجمهور في سبتمبر 1870. قد يهمك| معرض «الأعلى للثقافة».. كتب تُحيي تراث ثورة 1919 2_ جاءت أول مجموعة كتب أجنبية إلى الكتبخانة المصرية سنة 1873م من جمعية المصريات التي تأسست في القاهرة على يد بعض العلماء الأجانب. 3_ قسمت دار الكتب في ذلك الوقت إلى أربعة أقسام وهي؛ قسم الكتب المطبوعة والخرائط والأطالس العربية، وقسم المخطوطات، وقسم أرانيك الآلات، وقسم الآلات الهندسية والطبيعية والكيماوية. 4_ خصصت بالدار قاعة كبرى للقراءة، كما كان فيها مكان للتدريس ولم يكن يسمح بالدخول في الكتبخانة في ذلك الوقت إلا لمن كان بالغا سن الرشد ولطلبة المدارس. 5_ في عام 1889م ضاق البدروم في القصر بالمجموعات التي نمت بشكل كبير وخشي المسئولون من تسرب الرطوبة إلى المخطوطات فتم نقل المكتبة إلى السلاملك بنفس القصر واستمرت فيه إلى أن تم بناء دار مخصوصة لها وبدأ العمل في بنائها في ميدان أحمد ماهر بباب الخلق. 6_ في عام 1926م كانت بداية تقديم الخدمات المكتبية للأطفال إذ أنشئ بالدار قسم سمى (مكتبة التلميذ) لفائدة طلبة المدارس الابتدائية حيث كانت الخدمة من قبل مقصورة على البالغين سن الرشد وطلبة المدارس العليا فقط. قد يهمك| حمدان.. «عبقري الجغرافيا» في عدد مجلة الثقافة الجديد 7_ في أول مايو 1942 قدم الدكتور منصور فهمي المدير العام لدار الكتب مذكرة لوزير المعارف أحمد نجيب الهلالي آنذاك بخصوص الحاجة إلى مكان جديد، وظلت الدار في محاولات للمطالبة بإنشاء مبنى جديد فسيح يتسع لمقتنياتها وموظفيها حتى تمت الاستجابة في 23 يوليو سنة 1961 حين وضع حجر الأساس لمبناها الجديد الحالي على كورنيش النيل وقد بدأ الانتقال إلى المبنى الجديد تدريجيا ابتداء من سنة 1971م. 8_ في عام 1971م صدر قرار بضم الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر إلى دار الكتب والوثائق القومية ليصبح اسمها الهيئة المصرية العامة للكتاب. 9_ تمتلك دار الكتب مجموعات نادرة من أوراق البردي والمخطوطات العربية والشرقية والنقود الإسلامية ولوحات الخط العربي والخرائط والمكتبات المهداة والمضافة، والتي تمتاز بأصالتها وندرة محتوياتها. 10_ تضم دار الكتب عددا قيما من المكتبات المهداة ومجموعات كبيرة لمشاهير الأدباء والمفكرين، ومنهم (عباس العقاد، وأحمد تيمور باشا، وأحمد زكى باشا) كما تضم مكتبات الأسرة المالكة المصرية التي آلت للحكومة المصرية بعد الثورة. والمكتبات الخاصة والمهداة والتي تضم أعظم وأندر المخطوطات وأولى المطبوعات باللغة العربية وغير العربية بالإضافة إلى رصيد ثرى للغاية من ألبومات الصور والمسكوكات، وأهم ألبومات الصور والمطبوعات باللغة العربية واللغات الأوروبية.