التحريات مستمرة لكشف جناة مجهولين تتبعوا ثلاثة إخوة يستقلون توك توك بين قريتين بدائرة أبو النمرس بالجيزة وأمطروهم بالرصاص فقتلوا واحدا وأصابوا الآخرين «قناعة الثأر المسمومة سيطرت على عقل عائلة بقرية طموه بمركز أبو النمرس بالجيزة، فعزموا على سفك دماء أبناء عائلة ثانية على خصومة ثأرية معهم». كان هذا قوام البحث الأولى لدى رجال مباحث قسم شرطة أبو النمرس بالجيزة، لكشف غموض جريمة ملاحقة مجهولين لثلاثة أشقاء من عائلة "خليل" بقرية طموه، ومطاردة "توك توك" يستقلونه، وتم فتح دفعة رصاص على المقعد الخلفى لل"توك توك" دون السائق. وبنظر السائق إلى ركابه وجدهم غرقى فى دمائهم: «الثلاثة غرقانين فى دمهم ومكلبشين فى بعض بيطمنوا على بعض لكن محدش فيهم سليم». وفى شجاعة وسرعة تصرف، واصل سائق التوك توك «سيد»، السير بالضحايا الثلاثة إلى مستشفى الحوامدية، فى محاولة لإنقاذهم، وتبين مصرع الشقيق الأكبر أحمد مصطفى إبراهيم عبد الفتاح، 31 سنة، بطلقتين، إحداهما بالجانب الأيمن والقاتلة، اخترقت القلب وأحدثت فتحتي دخول وخروج من الظهر إلى الصدر، بينما تبين وفى شجاعة وسرعة تصرف، واصل سائق التوك توك «سيد»، السير بالضحايا الثلاثة إلى مستشفى الحوامدية، فى محاولة لإنقاذهم، وتبين مصرع الشقيق الأكبر أحمد مصطفى إبراهيم عبد الفتاح، 31 سنة، بطلقتين، إحداهما بالجانب الأيمن والقاتلة، اخترقت القلب وأحدثت فتحتي دخول وخروج من الظهر إلى الصدر، بينما تبين تلقي شقيقيه "محمود" و"محمد" طلقات نارية بالأطراف "القدم والذراع"، وتمت إحالتهما إلى مستشفى قصر العيني بسبب التجهيزات الطبية. الجريمة الغامضة لا يبررها حتى الآن إلا قصد الانتقام أو الثأر من عائلة "خليل" التى ينتمي إليها الأشقاء الثلاثة، وبالتحري عن عداوات تلك العائلة القاطنة بقرية طموه التابعة لدائرة مركز قسم شرطة أبو النمرس، تبين وجود خلافات ثأرية بين عائلة "خليل" وعائلة ثانية بالبلدة، فقبل قرابة العام نشبت مشاجرة بين العائلتين بسبب أسطوانات الغاز «أنابيب»، وأسفرت المشاجرة عن إصابة اثنين من عائلة "خليل"، ومصرع أحد أفراد العائلة الثانية التى من المرجح، حسب التحريات الأولية، ارتكابهم جريمة مساء أمس الأربعاء بإطلاق النيران على الأشقاء الثلاثة بقصد الانتقام. «لسه بسأل».. قصة حب تحولت إلى قضية ثأر وما زالت جهود رجال المباحث تتحقق من فرضية احتمال الثأر، الذى لا يخمده عقد صلح العام الماضي بين العائلتين، إذ أوضح البحث المعلوماتي عن الأحداث القديمة، إلقاء قوات الأمن القبض على المتهمين بقتل المجني عليه ومحاسبتهم بالقانون، وعقد جلسة صلح بين أهل الضحية وعائلة المتهمين "خليل"، وأمام المئات من أهالي القرية وبحضور كبار العائلتين وحكماء ورجال دين، دفعت عائلة "خليل" الدية، وقدم أحد أبنائها الكفن أمام عائلة المجني عليه فى المشاجرة، ليقبله أبناء عائلة المتوفى، ويقر الطرفان الصلح أمام الله والناس، ويقسمون عليه. رجال المباحث، حسب تأكيد مصادر، لا يستبعدون أى احتمالات خلال محاولة كشف غموض الجرائم، فرغم إقرار الصلح والإشهاد عليه، لا يمكن استبعاد احتمالية الثأر فى الوقت الراهن، بل هى الأقرب إلى أرض الواقع بسبب أحداث الواقعة، التى أدلى بتفاصيلها سائق "التوك توك" الناجي من وابل الرصاص، فالسائق "سيد" شرح أن ثلاثة أشخاص استوقفوه بالقرب من مصنع البلاستيك بقرية المنوات، وطلبوا منه توصيلهم إلى قرية "طموه" نظير عشرة جنيهات، فأقلّهم وانطلق. مجهولون يمطرون 3 أشقاء بالرصاص في الجيزة وشرح السائق أنه عند قرية التل الكائنة على الطريق إلى "طموه" فوجئ بتتبع مجهولين لمركبته، لدرجة أثارت ريبته، فحاول تفادي المطاردين معتقدا أنهم يضايقونه بسبب حركة التوك توك التى يعدها سائقو السيارات والدراجات النارية مزعجة لهم، لكن خلال تهدئة التوك توك لسرعته إجباريا بسبب مطب قرب مزلقان السكة الحديد، فوجئ بتتبع الجناة ل"التوك توك" على قصد التحديد، وإمطار ركابه بالرصاص. وأضاف: «ماكنتش عارف أعمل إيه ومين دول، المنظر كان فظيع، أنا قلت هيقتلوني لكن نظروا إليّ وسابوني وهربوا، أنا مش قادر أفوق من الصدمة لغاية دلوقتي». إحالة زوجة قتلت عريسها في شهر العسل للمفتي