موسم الصيف المقبل يشكل أقوى المواسم التي تحل على السينما المصرية منذ فترة طويلة مع عدد كبير من الأفلام القوية في مقدمتها فيلم الفيل الأزرق2. منذ أن تم الإعلان عن تقديم جزء ثان من فيلم الفيل الأزرق، وأصيب جمهور السينما بحمى، خاصة جمهور الفيلم، ليبدأ التساؤل عن الأحداث التي يمكن أن يحتوي عليها الفيلم الجديد بعد أن قدم الفيلم الأول من الرواية المقتبس عنها، وتساءل الجميع هل سيتحول الفيل الأزرق إلى سلسلة أفلام؟، صفحة الفيلم الرسمية بدأت في تشويق الجمهور وكشفت عن أول 3 صور من الفيل الأزرق 2، تضم النجوم كريم عبد العزيز ونيللي كريم بالإضافة إلى هند صبري المنضمة حديثا إلى السلسلة والتي تعد مفاجأة العمل، مع جملة تعطي لمحة بسيطة عن دور كل منهم. إوعى تنام يا يحيى.. إوعى تنام! ما الذي رآه كريم عبد العزيز (د. يحيى) أسفل السرير لتبدو عليه كل علامات الرعب والدهشة والمفاجأة بهذا الشكل؟ قد يكون نائل مرةً أخرى متجسدا في أي شكل؟ أم هلاوس أصابته بعد أن ابتلع واحدة من عقار الفيل الأزرق؟ التعليق الغريب يقول "إوعى تنام يا يحيى.. إوعى تنام!"، هذا يقودنا إوعى تنام يا يحيى.. إوعى تنام! ما الذي رآه كريم عبد العزيز (د. يحيى) أسفل السرير لتبدو عليه كل علامات الرعب والدهشة والمفاجأة بهذا الشكل؟ قد يكون نائل مرةً أخرى متجسدا في أي شكل؟ أم هلاوس أصابته بعد أن ابتلع واحدة من عقار الفيل الأزرق؟ التعليق الغريب يقول "إوعى تنام يا يحيى.. إوعى تنام!"، هذا يقودنا إلى أنه يخاف أن ينام، وإن فعل ذلك، فمن الواضح أن الأمور لن تكون على ما يرام، وما الأمر الذي يجب ألا ينام ليلحقه أو يشاهده؟ وإلى متى؟ وماذا يحدث إن نام؟ هذا لغز قد يحاول الجمهور قراءته بالربط بينه وبين الصورتين الأخريين، بينما ينتظر البعض ظهور لمحات أخرى ليكتشف بعض الأحداث. أيضا توجد مجموعة من الشموع في خلفية الكادر، وهذه دلالة على سهرة رومانسية، من الممكن أن يكون يحيى قد عاد ليلعب بذيله مرةً أخرى، أو لغز ما قاده ليقضي ليلة ساخنة مع إحداهن، وقد تكون الشخصية التي تلعبها هند صبري (فريدة) لها علاقة بالأمر، ولكن ما الذي يجعله لا يزال يرتدي قميصا يبدو كأنه قميص عمل؟ من المرجح أن مفاجأة ما قد أصابته قبل أن يشرع في فعل أي شيء. إحنا اتفقنا ما نفتحش الباب ده تاني يا يحيى ما علاقة الباب بالسمك؟ في الصورة نيللي كريم (لبنى) تنظر إلى حوض به سمك، والتعليق المصاحب هو "إحنا اتفقنا ما نفتحش الباب ده تاني يا يحيى"، أي باب قد تقصده «لبنى»؟، قد يكون الحادث الذي وقع في الجزء الأول من الفيلم وقتل فيه شقيقها زوجته وابنته؟، أم باب الفيل الأزرق من الأساس؟ قد يكون العقار هو الباب بالفعل، ولكن نعود إلى السمك، يبدو أنه سيكون له دور ما في الفيلم، ومن الممكن ألا يكون مهما على الإطلاق، ومجرد مشهد عادي أرادت به الشركة المنتجة أن تشغل الجمهور بأمر جانبي حتى لا يكتشف الأحداث الحقيقية. كان المفروض نتقابل من زمان! نلاحظ في هذه الصورة أجواءً مبهجة مختلفة عن الصورتين السابقتين، هناك أمر خاطئ هنا، خدعة أم حيلة ما، لأن الصورة مشرقة عكس إضاءة الفيلم المعتادة وتحمل طاقة إيجابية لا تتناسب تماما مع أجواء الفيل الأزرق، مما يؤكد أن أحداث الجزء الثاني قد تكون مختلفة تماما وعكس ما يريده أو يتوقعه الجمهور. تظهر في الصورة هند صبري (فريدة) مع طفلة هي على الأرجح طفلتها، تحمل لوحة قامت برسمها، بها أب وأم وطفلة تحمل وردة، الشمس مشرقة ويوجد قوس قزح وبيت صغير مكتوب عليه Our Home (بيتنا) - Happy Family (عائلة سعيدة)، التفسير الذي قد لا يكون منطقيا أو مناسبا للصورة هو أن حقيقة ما يحدث هو عكس كل ما في الصورة، هذا ليس البيت وهذه لن تكون عائلة سعيدة، وهذه الابتسامات لن تستمر. نتذكر صورة كريم عبد العزيز والسرير؟ قد يكون هذا السرير في الخلفية هو ما شاهد أسفله يحيى ما جعله يشعر بكل هذا الرعب والاختناق. أيضا قد تكون الصورة من الماضي، وأحداث هذا الفيلم تسبق الجزء السابق، لم لا تكون فريدة والفتاة هي زوجة يحيى التي تسبب في وفاتها بسبب الحادث، والتي في الصورة هي طفلته، هذا أيضا وارد. بالتأكيد أن الفيلم يحمل مفاجآت كثيرة ومختلفة كما أكد مؤلف الفيلم وكاتب الرواية التي أخذ عنها الجزء الأول أحمد مراد في حوار سابق له مع موقع «التحرير». يمكنك قراءته من هنا. فيلم الفيلم الأزرق بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم وهند صبري، تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد ومن إنتاج شركة سينرجي وسوف يعرض في موسم الصيف المقبل.