عُثر في أطراف بلدة يلدا بريف دمشق على كميات من الأسلحة والذخائر بينها صواريخ أمريكية من صنع إسرائيلي، في إطار عمليات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمان والاستقرار إلى المناطق التي تم دحر الإرهابيين منها، إذ أعلن قائد ميداني أنه «خلال متابعة عمليات تمشيط المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب في ريف دمشق وبالتعاون مع الجهات المختصة تم العثور على صواريخ أمريكية وكميات كبيرة من الذخيرة والقذائف والأسلحة المتنوعة المتوسطة والخفيفة كانت مخبأة ضمن أحد المنازل الذي حولته التنظيمات الإرهابية إلى مستودع قبيل اندحارها». وأشار قائد ميداني آخر إلى أنه من بين الأسلحة المضبوطة «صاروخ مضاد طيران وصاروخ "آر بي آر" يوجسلافي الصنع ومجموعة متنوعة من الذخائر من بينها قاذف لهب وصواريخ "لاو" إسرائيلية الصنع وعدد من رمانات ال"آر بي جي"، ومدافع الهاون بعيارات مختلفة، بالإضافة إلى قنابل يدوية دفاعية وهجومية مختلفة المنشأ منها وأشار قائد ميداني آخر إلى أنه من بين الأسلحة المضبوطة «صاروخ مضاد طيران وصاروخ "آر بي آر" يوجسلافي الصنع ومجموعة متنوعة من الذخائر من بينها قاذف لهب وصواريخ "لاو" إسرائيلية الصنع وعدد من رمانات ال"آر بي جي"، ومدافع الهاون بعيارات مختلفة، بالإضافة إلى قنابل يدوية دفاعية وهجومية مختلفة المنشأ منها ذات منشأ إسرائيلي وأمريكي كما تم العثور على عدد من صواريخ "التاو" أمريكية الصنع»، بحسب سبوتنيك. كانت الجهات المختصة، قد عثرت في الشهر الماضي بريف دمشق على كميات كبيرة من ذخائر الرشاشات المتوسطة والبنادق الحربية وقذائف الدبابات ومدفعية الفوزليكا والمئات من صواريخ "جراد" وعدد كبير من الصواريخ المضادة للدروع أمريكية الصنع وصواريخ عيار 128مم تستخدم في تسليح الجيش الإسرائيلي.