بعد عدة اجتماعات قَبِل البابا استقالة أنبا سوريال من إيبارشية ملبورن وتم نقله لمساعدة مطران لوس أنجلوس.. والبابا يساند الأنبا مكاريوس في المنيا.. والأنبا مايكل «محلك سر» رغم أن الأساقفة هم المكون الرئيسي في قيادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكل واحد منهم بمثابة البطريرك في الإيبارشية، التي يتولى شؤونها، فإن بعض الأساقفة يمثلون في الفترة الحالية صداعًا لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا تواضروس الثاني، فبعض أساقفة المهجر لديهم مشكلات تمثل مخاوف حقيقية لدى الكنيسة، مثل الأنبا سوريال أسقف ملبورن المستقيل، والأنبا مايكل أسقف كنائس فيرجينيا، أما داخل مصر، فتمثل إيبارشية المنيا وأبو قرقاص صداعا للكنيسة بسبب كثرة المشكلات الطائفية، حيث يتولى الإشراف عليها الأنبا مكاريوس الأسقف العام. إضافة إلى هؤلاء الأساقفة واجه البابا تواضروس في آخر عامين، رحيل عدد كبير من الأساقفة عن بعض الإيبارشيات، وهو ما يمثل عبئًا باختيار البديل، وبجانب إيبارشية المنيا وأبو قرقاص لم يختر البابا أسقفا ورئيسا لدير الأنبا مقار بوادي النطرون خلفًا للأسقف المقتول الأنبا إبيفانيوس حتى الآن، وبعد قبول استقالة الأنبا إضافة إلى هؤلاء الأساقفة واجه البابا تواضروس في آخر عامين، رحيل عدد كبير من الأساقفة عن بعض الإيبارشيات، وهو ما يمثل عبئًا باختيار البديل، وبجانب إيبارشية المنيا وأبو قرقاص لم يختر البابا أسقفا ورئيسا لدير الأنبا مقار بوادي النطرون خلفًا للأسقف المقتول الأنبا إبيفانيوس حتى الآن، وبعد قبول استقالة الأنبا سوريال في ملبورن ورحيل أسقف البحر الأحمر الأنبا ثاؤفيلس مؤخرا، وعدم تجليس الأنبا مكاريوس بالمنيا حتى الآن يكون هناك 4 إيبارشيات شاغرة بلا أساقفة حتى الآن، وتخضع في نطاق سلطة البابا ومن ينوبه لإداراتهم. قبول استقالة أنبا سوريال الأنبا مايكل الوضع كما هو الأنبا مكاريوس مساندة بلا تجليس رغم رحيل كل من الأنبا أرسانيوس مطران المنيا، والأنبا بيشوي مطران دمياط في فترة قريبة، فإنه في الرسامات الأخيرة، تم تجليس الأنبا ماركوس الأسقف العام سابقا بكنائس حدائق القبة والوايلي بالقاهرة، على إيبارشية الأنبا بيشوي كما هي دون إعادة تقسيم، إذ أصبح الأنبا ماركوس أسقفا على دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة للراهبات ببراري بلقاس، ورغم وجود الأنبا مكاريوس أسقفا عاما في إيبارشية المنيا وأبو قرقاص لم يتم تجليسه هناك في رسامة نوفمبر الماضي، وهو ما جعل البعض يتكهن بوجود ضغوط خارجية لعدم تجليسه هناك.