تبدأ الحلقة السادسة من "أهو ده اللي صار" بوصلة ضرب من "زكريا" لابنته "نادرة" بعدما خرجت دون إذنه مع "الدكتور يوسف"، بينما الأخير يهرب من توتر القصر لينضم لحفلة أُنس مع "علي بحر" وصديقيه "بساطي" و"الشيخ زهار"، ويلحظ غريبًا في "عِشتهم"، فيُخبروه أنه أحد المتظاهرين ضد الإنجليز والمساندين لسعد باشا زغلول، ويجده مريضًا فيُجري فحوصاته ويغادرهم بعد أن يشكر "بحر" على مغناه. في مشهد آخر يذهب "بحر" للولهانة بحبه "أصداف" ليعتذر منها بعدما علِمت بتعلق قلبه بأخرى "نادرة"، وتقول له: "عايزة اقتلك، لكن قلبي طلع عيان بيك، لو اتعالج منك أموت". وبعدما هزمه الحزن مما فعلته ابنته، يشكوها "زكريا" لمن رفع السماء بلا عمد، ويظهر مدندنًا على ربابته من أشعار السيرة الهلالية، ثم يذهب إليها ليصالحها، ويتعانق الحبيبان، الأب وابنته، ويطلب منها الابتعاد عن الطبيب تجنبا لغضب "خديجة هانم" التي طلبت "نادرة" هي الأخرى وأخبرتها بواقعها: "انتي نادرة بنت زكريا، وبعدما هزمه الحزن مما فعلته ابنته، يشكوها "زكريا" لمن رفع السماء بلا عمد، ويظهر مدندنًا على ربابته من أشعار السيرة الهلالية، ثم يذهب إليها ليصالحها، ويتعانق الحبيبان، الأب وابنته، ويطلب منها الابتعاد عن الطبيب تجنبا لغضب "خديجة هانم" التي طلبت "نادرة" هي الأخرى وأخبرتها بواقعها: "انتي نادرة بنت زكريا، وابني يوسف باشا". أهو ده اللي صار..«داوود» و«فراج» يجتمعان على حب روبي تبدأ "خديجة" رحلة البحث لابنها عن زوجة من الباكوات، ويحضر باشا وابنته للقصر، ويدخل الباشا في نقاش مع الشاب الحالم لوطنه بمستقبل أفضل، وتدخل "نادرة" لتقدّم المشاريب، فيطلب منها "يوسف" أن تعزف، لكنها ترد: "مابعرفش"، وتعقب والدته: "حاولت أعلِمها لكن مافلحتش". "أهو ده اللي صار" بطولة روبي "نادرة"، أحمد داوود "يوسف"، محمد فراج "بحر"، إخراج حاتم علي، وقصة عبد الرحيم كمال.