أحيا محرك البحث العالمي جوجل ذكرى ميلاد الفنانة اللبنانية الراحلة ماري منيب، والتي تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلادها رقم 114، حيث تصدرت صورة تعبيرية لمنيب الواجهة الرئيسية لمحرك البحث. ولدت ماري سليم حبيب نصرالله، واسمها الفني ماري منيب، في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1905، وجاءت مع أسرتها إلى مصر، وأقامت في حي شبرا بمدينة القاهرة. بدأت ماري منيب مشوارها الفني كراقصة في الملاهي، ثم انطلقت مسيرتها الاحترافية في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد أن انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937. وتوالت أعمالها في المسرح والسينما، وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور أم الزوجة الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا.بدايتهاكان أول وقوف للفنانة الراحلة على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، وتوالت أعمالها في المسرح والسينما، وقامت ببطولة أفلام سينمائية عدة، واشتهرت بأداء دور أم الزوجة الحماة التي تحاول التدخل بين ابنتها وزوجها فتفسد الأشياء ثم تنسحب عن حياتهما، وظلت تعمل بالمجال الفني لخمسة وثلاثين عامًا. بدايتها كان أول وقوف للفنانة الراحلة على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية القضية نمرة 14 ، وتروي في حوار لها مع التليفزيون الكويتي، عام 1970، أنها حينما شاهدت الجمهور لأول مرة أُصيبت بالخرس ولم تنطق كلمة واحدة وانسحبت. ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور "الحَماة" الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام "حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية".