كثيرون يراودهم حُلم دخول عالم الصحافة أو التحكيم الدولي عبر وزارة العدل، بعضهم تتوقف محاولاته على عملية البحث عن كيفية الحصول على كارنيه "مزور" على سبيل التباهي أمام أقاربه، أو استخدامه في إضفاء مكانة اجتماعية جيدة له بين أصدقائه، ذلك الحلم دفع مالك مطبعة بمنطقة بولاق الدكرور للتفكير في طريقة يجني من ورائها مبالغ مالية بتزوير كارنيهات منسوب صدورها للمجلس الأعلى للصحافة ووزارة العدل، إلا أن حيلته تكشفت خبايها لدى رجال مباحث الأموال العامة بالجيزة. وردت معلومات أكدتها التحريات مفادها قيام "إسماعيل.س"، 52 سنة، مقيم بالعمرانية، صاحب مطبعة كائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في قضية (أموال عامة)، بمزاولة نشاطاً إجرامياً في مجال تزوير المحررات الرسمية وتقليد أختام حكومية منسوبة للمجلس الأعلى للصحافة ووزارة العدل، وترويجها على عملائه وردت معلومات أكدتها التحريات مفادها قيام "إسماعيل.س"، 52 سنة، مقيم بالعمرانية، صاحب مطبعة كائنة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في قضية (أموال عامة)، بمزاولة نشاطاً إجرامياً في مجال تزوير المحررات الرسمية وتقليد أختام حكومية منسوبة للمجلس الأعلى للصحافة ووزارة العدل، وترويجها على عملائه راغبي الحصول عليها، متخذا من المطبعة ملكه وكرًا لنشاطه. استهدفت مأمورية المطبعة، وأمكن ضبط مالكها وعُثر بحوزته على جهاز كمبيوتر ماركة hp محمل عليه العديد من الكارنيهات المنسوبة للعديد من الجهات، طابعة ليزر ماركة hp، و15 كارنيه مزور بأسماء وأشخاص مختلفة منسوب إلى المجلس الأعلى للصحافة ووزارة العدل بصفة مستشار تحكيم دولي، وكارنية مزور يحمل اسم المتهم وصورته الفوتوغرافية بصفته صحفي.