أعلن رئيس بلدية عاصمة السلفادور السابق ناييب بوكيلي، اليوم الإثنين، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها السلفادور أمس الأحد، بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدمه على منافسيه بفارق كبير، قائلا: "يمكننا الإعلان بثقة أننا فزنا بمنصب الرئاسة في الجولة الأولى، شكرا لجميع من أدلوا بأصواتهم". وأعلنت المحكمة الانتخابية في السلفادور أن بوكيلي فلسطيني الأصل، الذي ترشح عن حزب "التحالف الكبير من أجل الوحدة" المحافظ، حصل على نحو 54% من الأصوات بعد فرز 45% منها. وحل منافسه الأساسي رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" في المرتبة الثانية بحوالي 32% من الأصوات، فيما حظي هوغو إرنانديز مرشح "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" الحاكمة بتأييد نحو 14% من الناخبين.ومن شأن فوز بوكيلى أن ينهى عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة وحل منافسه الأساسي رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا العضو في حزب "التحالف الجمهوري الوطني" في المرتبة الثانية بحوالي 32% من الأصوات، فيما حظي هوغو إرنانديز مرشح "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" الحاكمة بتأييد نحو 14% من الناخبين. ومن شأن فوز بوكيلى أن ينهى عقودا من سيطرة نظام الحزبين على مقاليد السياسة فى البلاد. ويتبادل حزبان فقط حكم السلفادور منذ انتهاء الحرب الأهلية 1992، وهما: جبهة فارابوندو مارتي اليساري الحاكم، ومنافسه المحافظ حزب التحالف الوطني الجمهوري. ويعتبر بوكيلي أصغر مرشح للرئاسة، إذ يبلغ من العمر 37 عاما، وهو من أصول فلسطينية وواحد من حوالي 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور ومعظمهم من المسيحيين، الذين هاجر أسلافهم إلى السلفادور مطلع القرن العشرين.