مصرع مليكة ليس الأول بسبب استهتار سائقي الأتوبيسات.. والبرلمان يبحث عن حلول.. ونائب: مواصفات خاصة في الحافلات المدرسية.. تفعيل قرارات مجلس الوزراء في تأمين الحوادث أطفال تزين وجوههم البراءة حملوا حقائبهم مسرعين للنزول لمدارسهم، فرحين بلقاء زملائهم بأتوبيس المدرسة، دقائق في انتظاره وبوصوله يودع الأبناء أمهاتهم بقبلات وهم لا يعلمون أنها ستكون الأخيرة.. إذ تعددت وقائع دهس التلاميذ بأتوبيسات المدارس، ليستمر سيناريو رعب الأهالي فور ذهاب أبنائهم لمدارسهم وعودتهم مرة أخرى خشية تعرضهم للإهمال، وأخيرا وصل إهمال أتوبيسات المدارس للبرلمان الذي يناقش سن ضوابط صارمة وقوانين تكفل الحماية للتلاميذ ويشترط مواصفات خاصة في الحافلات المدرسية لاعتمادها حفاظا على حياة الصغار.. وإلى التفاصيل.. مصرع مليكة مصرع الطفلة مليكة صاحبة الثلاث سنوات، كانت أكثر من فاجعة، بعدما دهستها عجلات أتوبيس مدرستها أثناء عبورها من أمامه. وتعود تفاصيل الواقعة التي كشفتها تحقيقات النيابة العامة بأكتوبر، إلى ورود بلاغ من ولي أمر عن مصرع طفلته، أسفل أتوبيس مدرستها الخاصة بعد دهس السائق لها، ومروره على جسدها دون انتباه مصرع مليكة مصرع الطفلة مليكة صاحبة الثلاث سنوات، كانت أكثر من فاجعة، بعدما دهستها عجلات أتوبيس مدرستها أثناء عبورها من أمامه. وتعود تفاصيل الواقعة التي كشفتها تحقيقات النيابة العامة بأكتوبر، إلى ورود بلاغ من ولي أمر عن مصرع طفلته، أسفل أتوبيس مدرستها الخاصة بعد دهس السائق لها، ومروره على جسدها دون انتباه منه، إثر إصابات خطيرة. وعقب توقف أتوبيس المدرسة الخاصة بالحي السابع لتوصيل الطفلين الشقيقين عبد الرحمن ومليكة لمنزلهما نزل الشقيق الأكبر ومر من أمام الأتوبيس ثم نزلت الطفلة الصغرى وأثناء مرورها من أمام الأتوبيس قاده سائقه فارتطم بجسدها ودهسها، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة التي سجلت الحادث، حيث لم تقم مشرفة المدرسة بمهمتها بإيصال الطفلين إلى باب منزلهما وتركتهما يعبران الطريق بمفردهما، فيما لم ينتظر السائق عبور الطفلة والتأكد من رؤيتها على الجانب الآخر وإنما قاد السيارة لتدهس جسد الطفلة. مصرع تلميذ وإصابة 4 في انهيار سور على مدرسة بالمرج اصطدام في الإسكندرية لقى تلميذ فى الصف الثانى الابتدائى بمدرسة لغات مصرعه، بعد أن أصابه سائق أتوبيس المدرسة الخاصة به بعد دخول الأخير بسيارته فناء المدرسة، محاولة منه لتغيير اتجاهه والانطلاق بعد ركوب الأطفال به، فقام بالدخول من الخلف إلى فناء المدرسة ليصطدم فى طريقه بالطفل الذى لقى مصرعه على الفور. سقوط طفل محافظة المنيا، شهدت واقعة بشعة حيث لقي تلميذ مصرعه، أسفل عجلات أتوبيس المدرسة الخاص به، أثناء تحرك الأتوبيس أمام منزل التلميذ وسقط تحت العجلات ولقي مصرعه في الحال. التحقيقات تبرئ سائق أتوبيس تلاميذ الرحاب من الإهمال تأمين الحوادث جاء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4248 لسنة 1998، بتبسيط إجراءات طلب صرف تأمين لحوادث الطلاب بالمدارس. وتكون المستندات المطلوبة، صورة مستند إثبات شخصية ولي أمر الطالب مع تقديم الأصل للاطلاع، وصورة معتمدة من محضر الشرطة أو النيابة العامة عن الحوادث، وإيصال سداد رسوم التأمين الاختياري على الطلبة ضد الحوادث. وفي حالة وقوع حادث أدى إلى الوفاة يضاف إلى المستندات، شهادة الوفاة، والإعلام الشرعي المحدد لورثة الطالب، وقرار وصاية من المحكمة المختصة في حالة وجود قصر مستحقين. وفي حالة وقوع حادث أدى إلى إصابة الطالب بعجز مستديم (كلي أو جزئي)، يقدم تقرير من (اللجنة المدرسية لشئون التأمينات بالصحة المدرسية)، يحدد نسبة العجز، ويتم الحصول على قيمة التأمين المستحق خلال شهر من تاريخ تقديم الطلب. ضوابط ومعايير ومن جانبه طالب النائب محمد كلوب عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، بضرورة وضع ضوابط من قبل وزارة التربية والتعليم، فيما يخص أتوبيسات المدارس، حفاظا على أرواح الطلاب فى المدارس وحمايتهم، عن طريق وضع معايير وضوابط توفر كل سبل الأمان، حتى داخل وسائل النقل الخاصة للتلاميذ. وقدم النائب البرلماني مواصفات خاصة بالأتوبيسات الناقلة للتلاميذ، على أن يكون ارتفاع درجات سلم الصعود أو النزول مناسبا لحجم الأطفال، وتوفير المقابض اللازمة، ليمسك بها التلاميذ في أثناء صعودهم أو نزولهم. من الجلسة الأولى| 5 سنوات سجنا للمتهمين بقتل «مليكة» وأكد" كلوب" أن يراعى في تصميم الأبواب عدم إمكان فتحها عند الضغط عليها من الداخل في أثناء سير الباص، وألا تغلق على التلميذ في أثناء الصعود أو النزول، بالإضافة إلى توعية الأهالي بضرورة تحضير أولادهم قبل وصول الباص بوقت كاف لمنع الاستعجال والركض، مما قد يتسبب بحوادث عديدة، وهى أيضا أمور إدارية يمكن اتخاذ قرار بها بكل سهولة.