شددت السلطات الفنزويلية، اليوم السبت، من إجراءاتها الأمنية، وذلك تحسبًا لجولة جديدة من الاحتجاجات دعا إليها زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، إذ ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم، أن الاحتجاجات التي ستكون على نطاق واسع جاءت للمطالبة برحيل الرئيس الفنزويلي مادورو، جاء ذلك بعد أن أعلن أنصار المعارضة الفنزويلية، اليوم، مسيرات في أنحاء البلاد لإبداء الدعم لخوان جوايدو لإسقاط الرئيس مادورو. وتهدف المظاهرات إلى مواصلة الضغط بعدما اعترفت واشنطن بجوايدو رئيسا شرعيا وفرضت عقوبات من المرجح أن تزيد ضعف قطاع النفط المتعثر في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، كما يأمل منتقدو مادورو أن يشجعوا الدول الأوروبية على أن تحذو نفس الحذو. ومن المتوقع أن تعترف بعض الدول الأعضاء وتهدف المظاهرات إلى مواصلة الضغط بعدما اعترفت واشنطن بجوايدو رئيسا شرعيا وفرضت عقوبات من المرجح أن تزيد ضعف قطاع النفط المتعثر في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، كما يأمل منتقدو مادورو أن يشجعوا الدول الأوروبية على أن تحذو نفس الحذو. ومن المتوقع أن تعترف بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسميا بجوايدو هذا الأسبوع، ومن المرجح أن تتخذ دول أخرى موقفا داعما أكثر تحفظا. وقال جوايدو في رسالة فيديو نشرها على تويتر: «سنراكم في الشوارع غدا يا شعب فنزويلا، نؤدي عملا جيدا، نؤدي عملا جيدا جدا». وينظم مادورو مسيرة اليوم، أيضا للاحتفال بالذكرى العشرين لتنصيب الزعيم الشيوعي الراحل هوجو تشافيز رئيسا لأول مرة في عام 1999. (التفاصيل)