أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجهود روسيا للمساهمة في التنمية الشاملة بالدولة، خاصة من خلال إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة، لما لها من رمزية تاريخية من شأنها أن تمثل علامة فارقة في علاقات الصداقة بين البلدين مثل السد العالي، وأيضا المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد، والتي ستساعد بدورها على تعظيم الاستثمارات الروسية المباشرة في مجال التصنيع المشترك، جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، رئيس المخابرات العامة عباس كامل، السفير الروسي بالقاهرة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا اعتزاز مصر حكومة وشعبا بالروابط الوثيقة التي تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأوضح راضي وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا اعتزاز مصر حكومة وشعبا بالروابط الوثيقة التي تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأوضح راضي أن باتروشيف نقل تحيات بوتين إلى السيسي، معربا عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الروسية مؤخرا من تنامي وازدهار، مؤكدا اهتمام روسيا بتعميق تلك العلاقات المثمرة والمتينة بما لها من خصوصية وتاريخ ممتد. وأشار المسئول الروسي إلى أهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدا بجهود مصر، منوها بضرورة تضافر المساعي للدفع قدما بآليات مواجهة الإرهاب.