محمد حماقي، عمرو دياب، سميرة سعيد.. نجوم اتجهوا خلال الفترة الأخيرة إلى أسلوب جديد فى الدعاية لأعمالهم الغنائية، عبر طرح بوسترات غريبة تجذب انتباه الجمهور. يحرص عدد من المطربين على الظهور لجمهورهم بشكل جديد دائمًا، فيبحثون باستمرار عن التغيير والتميز، بعيدًا عن المعتاد فى السوق، سواء أكان فى طرق الدعاية لأعمالهم، أو فى كلمات الأغاني وألحانها.. ومن ضمن طرق الترويج، البوسترات الغنائية، التى يحاول دائمًا المطربون أن يطلوا فيها بشكل ملفت، حيث شهدت الفترة الأخيرة قيام أكثر من مطرب بطرح بوسترات، وصفها الجمهور بالجريئة أو الغريبة، لكن، وعكس ما يريد هؤلاء المغنون، فإنها لم تنل إعجاب الجمهور، بل هاجموهم بسببها، رافضين الشكل الذي ظهروا به. المطرب محمد حماقي طرح بوستر ألبومه الجديد، الذي يحمل اسم «كل يوم من ده»، ويضم 20 أغنية، وقد ظهر بشكل غريب على البوستر، إلا أن هذه الخطوة لم تكن موفقة، واستقبل رواد مواقع التواصل "البوستر" بتهكم.. حماقي أطل بصدر عار، وهو يرتدي نظارة شمسية، وعلى جسده بقع غريبة لم يفهم الجمهور الغرض منها. اقرأ المطرب محمد حماقي طرح بوستر ألبومه الجديد، الذي يحمل اسم «كل يوم من ده»، ويضم 20 أغنية، وقد ظهر بشكل غريب على البوستر، إلا أن هذه الخطوة لم تكن موفقة، واستقبل رواد مواقع التواصل "البوستر" بتهكم.. حماقي أطل بصدر عار، وهو يرتدي نظارة شمسية، وعلى جسده بقع غريبة لم يفهم الجمهور الغرض منها. وكان الحال مماثلا مع المطرب عمرو دياب، في بوستر ألبومه الأخير «كل حياتي»، الذي فاجأ الجمهور به، الذين لم يتوقعوا ال"نيو لوك" الجديد، فرغم أننا اعتدنا على إطلالة خاصة من الهضبة كل صيف، إلا أن هذا ال"لوك" جاء مختلفًا تمامًا، عن أي إطلالة سابقة له، حيث ظهر بذقن خفيفة، إضافة إلى استخدامه "الأكسجين" من أجل تغيير لون شعره البرتقالي، وهو ما لم يعجب محبوه، خاصة أن استخدام الأكسجين موضة قديمة جدًا، كما أن الذقن الخفيفة، لم تكن لائقة عليه. قد يهمك..(«موضات» عمرو دياب.. هل يصبح «الأكسجين» صيحة 2018؟) أيضا الفنانة سميرة سعيد تلقت ردود فعل واسعة على بوستر أحدث أغانيها، التى حملت اسم «سوبر مان»، الذي بدا صادمًا للكثيرين، فقد وصف البعض إطلالتها ب«الجريئة»، حيث ظهرت والتاتو يغطي رقبتها وصدرها، وهو ما لم يعتده جمهور «الديفا»، لكن في النهاية حقق «اللوك» رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونالت الكثير من التعليقات التي تنوعت بين الإعجاب وحتى السخرية. شاهد هذا..(سميرة سعيد تقلد عمرو دياب.. 5 ملاحظات على لوك «سوبر مان») وبالعودة إلى عام 2015، طرحت سميرة سعيد ألبوم «عايز أعيش»، وكان من ضمن طرق الترويج للعمل فوتوسيشن للفنانة، ظهرت من خلاله بفستان أصفر، لقب ب«فستان المكرونة»، وتعرضت بسببه للعديد من الانتقادات، لكن لم يهمها هذا، وخرجت فى مقابلة تليفزيونية قائلة: «دمه خفيف ومبتكر وعجبني». ولمعرفة الأسباب التي تدفع المطربين إلى هذا، تواصلنا مع دكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة. "العالم" بدأ حديثه قائلا إن هذا الأسلوب «تقليعة» جديدة؛ لأن البعض يعتقد أن ظهوره بشكل لافت وغريب وتعرضه للهجوم أو انتشار صوره بشكل كبير على السوشيال ميديا، هو نجاح وترويج للمنتج الذي يقدمه، مشيرًا إلى أن هذا مرتبط بنوع من الإثارة للجمهور، ويرى مصممو تلك البوسترات، أن بهذا الاختلاف سينجذب الجمهور إلى المنتج، ويحفزهم لتداوله على وسائل التواصل، حتى ولو لم يعجبهم، ويعود هذا بالنفع علي المعلن، ويزيد من المبيعات، لكن أكد أن هذه الظاهرة الغريبة ستختفي قريبًا، وسيظهر شكل جديد بدلا منها. «أذواق الناس مختلفة»، يتابع «صفوت» حديثه، موضحًا أن هناك من يبحثون عن مشاهدة الأشياء التى تثير الجدل، ضاربا مثلا بمنتج يطرح فيلمًا سيئًا، لكن تداول أخبار حول الفيلم وجودته الضعيفة بشكل كبير على مواقع التواصل، يجعل لدى الجمهور فضول لرؤية الفيلم، وهو المطلوب حتى وإن كان سيئا. فى النهاية.. البوسترات الغريبة موضة، ستأخذ وقتها ثم تنتهى، وسيبحث النجوم عن طريقة أخرى، وأشكال جديدة يروجون بها لأغانيهم وأعمالهم، حتى لو تعرضوا للهجوم.