أصبحت العقيد نشوى محمود، واحدة من الأيادي الناعمة التي كسرت يد المتحرشين في العيد، ونموذجا مشرفا لنساء مصر، نجحت في كسر قيود العادات والتقاليد التي يفرضها المجتمع لُقبت في السوشيال ميديا ب«قاهرة المتحرشين»، وعرفت ب«المرأة الحديدية» لجرأتها في التعامل مع المتحرشين في شوارع البلاد، خاصة خلال أيام الاحتفالات الرسمية والأعياد، ويوما تلو الآخر، أصبحت رمزا من رموز الشرطة النسائية ممن يحظون بحب واحترام وتقدير الجميع، خاصة أنها المسئولة الأولى عن تشكيل حائط صد ضد جريمة التحرش بالنساء في القاهرة، من أجل هذا قررت القيادة السياسية أن تكون العميد نشوى محمود، مسئول مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بالقاهرة، من بين المكرمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالات عيد الشرطة ال 67. العقيد نشوى محمود، مسئولة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بالقاهرة، واحدة من الضابطات المسئولات عن حماية النساء من التحرش الجنسي خاصة أيام الأعياد، وتدافع عن حق الفتيات والنساء في الخروج للتنزه في الشوارع والملاهي دون المساس بهن، وتؤكد مرارا وتكرار أنها تعمل من أجل كرامة المرأة و الحفاظ عليها من بطش الباطشين. باتت العقيد نشوى محمود، مسئولة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بالقاهرة، واحدة من الضابطات المسئولات عن حماية النساء من التحرش الجنسي خاصة أيام الأعياد، وتدافع عن حق الفتيات والنساء في الخروج للتنزه في الشوارع والملاهي دون المساس بهن، وتؤكد مرارا وتكرار أنها تعمل من أجل كرامة المرأة و الحفاظ عليها من بطش الباطشين. باتت الضابطة حديث السوشيال ميديا، بعدما تصدت لأحد الشباب المتحرشين بالفتيات، أمام أحد السينمات، خلال أحد أعياد الفطر المبارك، ولقنته علقة ساخنة، فنالت إعجاب واستحسان كافة وسائل الإعلام خاصة بعد انتشار صور لها على مواقع التواصل الاجتماعى أثناء تأدية عملها، بكل قوة وحسم. مشهد الضابطة خلال تصديها بكل قوة للمتحرش أظهر مدى قدرة الشرطة النسائية في ملاحقة المتحرشين وخلق مناخ طيب للسيدات والفتيات للاستمتاع بالأعياد والمناسبات فى الشوارع، بعيدا عن المضايقات. الدور الذي تقوم به العقيد نشوى محمود، لا يقل أهمية عن مكافحة جرائم السلاح وضبط أخطر التشكيلات العصابية، إذ أن الحفاظ على أمن وسلامة الفتيات من جريمة التحرش من بعض الشباب، يعد أمرا هاما في سبيل حفظ الأمن وتحقيق الأمن الجنائي للمرأة في الشوارع، خاصة عندما تقرر المرأة الخروج لقضاء اوقات سعيدة رفقة عائلتها أو بمفردها في الأعياد والاحتفالات الرسمية، فضبط كل من يخالف القانون بحق المرأة خاصة التحرش الجنسي أو اللفظي، أمر من الخطورة بمكان. تقول العقيد نشوى، نها متواجدة هى وباقي أفرد قسم جرائم العنف ضد المرأة في الشارع، ليل نهار، لحماية الجميع سواء كان رجلًا أو امرأة، وناشدت الفتيات بالتعامل مع المتحرش بالرد المناسب ومحاولة تسليمه قدر إمكانها إلى أى من أفراد الشرطة، مؤكدة انتشار عناصر الشرطة النسائية خلال أيام العيد أمام دور السنيما والمولات التجارية لضبط أى متحرش.
تنصح العقيد أى فتاة في حالة الدفاع عن نفسها عن خطر جريمة التحرش، بصفع المتحرش على وجهه، بدون أى خوف أو قلق من جانبه، على أن تستخدم خاتم يديها لتوجيهه إلى وجه المتحرش لإصابته، وترفض مسئولة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة وصف أى فتاة بالضعيفة، ونصحت الفتيات بمواجهة أى متحرش بكل قوة و حزم وبلا خوف، واصفة المتحرش بأنه أقل من أن تنتبه إليه الفتاة، وعلى السيدات والفتيات الدفاع عن نفسهن بكل قوة. أصبحت نشوى محمود، واحدة من الأيادي الناعمة التي كسرت يد المتحرشين في العيد، ونموذجا مشرفا لنساء مصر، نجحت في كسر قيود العادات والتقاليد التي يفرضها المجتمع، والتحقت بالعمل الشرطي لتساهم بقوة في تأسيس الشرطة النسائية المصرية لتأمين سيدات وفتيات مصر في جميع المناسبات التي تزدحم فيها الشوارع مثل الانتخابات والأعياد. أُلقي عليها العبء الأكبر في الفترة الأخيرة في مواجهة جرائم التحرّش والعنف ضد المرأة، بحكم الظروف التي تحيط بمثل هذه النوعية من الجرائم التي قد يفشل الرجل في التعامل معها واحتوائها. اقرأ أيضا: الشرطة النسائية تتصدى للمتحرشين في ثالث أيام العيد تخريج دفعة جديدة من كوادر الشرطة النسائية الإفريقية «كلاب بوليسية وشرطة نسائية وشخصيات أجنبية».. تكثيف أمني قبل حكم «فض رابعة» الشرطة النسائية تتوعد «المتحرشين» في عيد الأضحي