كشف تقرير أن مايكل كوهين محامي ترامب السابق، كان قد كذب على أعضاء الكونجرس حول بناء مشروع برج ترامب في موسكو، وذلك قبل خوض السباق الرئاسي في 2016. تتكشف يوميًا العديد من الأمور والتفاصيل الخاصة بعلاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاريه القانونيين والانتخابيين بالروس، سواء كان ذلك قبل تقلده لمهام البيت الأبيض، أو أثناء الاستعداد لخوض السباق الانتخابي على منصب الرئيس خلال عام 2016. مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي، والذي استطاع أن يكون بطلًا كاشفًا للعديد من ممارسات ترامب وعلاقاته مع الروس على مدى العام الماضي، بات الآن أيضًا في موضع الاتهام، خاصة وأنه كان أهم عناصر منظومة ترامب التجارية قبل توليه الرئاسة. وحسب تقرير حديث من موقع "باز فييد" الأمريكي، فإن مايكل كوهين بالتعاون مع الرئيس الأمريكي، كذب على الكونجرس بشان مشروع بناء برج ترامب في موسكو. محامي ترامب السابق: الرئيس أمرني بتزوير الانتخابات التقرير الذي نُشر في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، استشهد بشهادتين من مسؤولين فيدراليين مُكلفين بإنفاذ القانون، وحسب تقرير حديث من موقع "باز فييد" الأمريكي، فإن مايكل كوهين بالتعاون مع الرئيس الأمريكي، كذب على الكونجرس بشان مشروع بناء برج ترامب في موسكو. محامي ترامب السابق: الرئيس أمرني بتزوير الانتخابات التقرير الذي نُشر في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، استشهد بشهادتين من مسؤولين فيدراليين مُكلفين بإنفاذ القانون، وهما على اطلاع كامل بسير التحقيقات الجارية حول التدخل الروسي في الانتخابات، والتي يقودها المحامي روبرت مولر. واعترف كوهين، الذي عمل لسنوات كمحام شخصي لترامب، بأنه مذنب في نوفمبر الماضي، وذلك بتهمة الكذب على الكونجرس حول مشروع ترامب العقاري المقترح في روسيا ومدى مشاركة الرئيس في هذه الصفقة ومعرفته بتفاصيلها، وهو الأمر الذي كشفه التقرير. وقال ممثلو الادعاء إن كوهين نفى أي علاقات بين ترامب ومشروعه لبناء برج تجاري في العاصمة الروسية، وذلك قبل الاجتماعات الانتخابية في ولاية آيوا خلال فبراير 2016، وهي أول جولة على الطريق نحو الترشح الرئاسي. ووفقًا للتقرير، حاول كوهين نفي أي علاقة بين ترامب والمشروع، خاصة في ظل رغبته بإظهار الملياردير الأمريكي في صورة جيدة أمام نواب الكونجرس في ذلك الوقت. وثائق: إف بي آي حقق في احتمال عمل ترامب لصالح روسيا عندما حُكم على كوهين بالسجن لثلاث سنوات في ديسمبرالماضي، كانت إدانته الرئيسية بتهمة ارتكاب العديد من الجرائم، بما في ذلك انتهاكات تمويل الحملات الانتخابية، إلا أنه لم يواجه أي اتهامات تتعلق بتعطيل سير العدالة خلال فترة الاستعداد للانتخابات. ووفقًا للتقرير، قالت مصادر إنفاذ القانون إن كوهين أبلغ فريق روبرت مولر المحامي الخاص بوزارة العدل أن ترامب قد طلب منه شخصيًا أن يكذب لإخفاء روابطه التجارية والاقتصادية بموسكو، وهو الأمر الذي يتعلق بشكل مباشر بسير تحقيقات مولر في الصلات التي جمعت ترامب بالروس قبل توليه البيت الأبيض وبعده. وتجدر الإشارة إلى أن تقرير "باز فييد" أشار إلى أن مكتب مولر قد علم بأمر كذب ترامب وكوهين في عام 2016 عبر "مقابلات مع العديد من الشهود من منظمة ترامب ورسائل البريد الإلكتروني الداخلية للشركة، والرسائل النصية، وكذلك ذاكرة ورقية أخرى"، وجميعها أكدت هذه الأمور. الكشف عن 100 اتصال بين حملة ترامب والروس بالانتخابات وامتنع لاني ديفيس، مستشار كوهين في مجالات الاتصالات، عن التعليق على تقرير "باز فييد"، مؤكدًا أنه "يحترم مولر وفريق التحقيق الخاص بهذا الملف". 10 معلومات كشفتها مذكرة الاتهام الأمريكية في «التدخل الروسي» ولم يكن حديث كوهين بشأن العلاقات التجارية والاقتصادية لترامب مع الروس جديدًا، خاصة وأنه سبق وكشف عن العديد من التفاصيل الخاصة بهذا الأمر في نوفمبر عام 2017، وهو الأمر الذي قد يكون بمثابة اتهامات جديدة لشخصه وليس لترامب فقط. وبشكل عام، من المتوقع أن يشهد عام 2019 الحسم في ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك قبل عام واحد من انتهاء ولاية ترامب كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية.